سجلت أسعار النفط انخفاضاً مستمراً للشهر الثاني على التوالي خلال شهر سبتمبر، حيث عززت جولة سابقة من زيادات الإمدادات من تحالف "أوبك+" التوقعات بأن الإنتاج العالمي سيتجاوز مستويات الطلب.
وعلى الرغم من أن عمليات التخزين في الصين، التي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، قدمت بعض الدعم للأسعار في الفصول الماضية، فإن وكالة الطاقة الدولية توقعت تسجيل فائض قياسي في المعروض النفطي خلال العام المقبل.
توقعات تشاؤمية من المحللين
عبر محللو بنك "ماكواري" (Macquarie)، ومن ضمنهم ماركوس غارفي، عن نظرة أكثر تشاؤماً في مذكرة صدرت مؤخراً: "تبدو توقعاتنا على المدى القريب أكثر تشاؤماً حتى مما وصفناه سابقاً بأنه فائض (غير مُحقَّق بالفعل) مبالغ فيه".
وأضاف المحللون، في إشارة إلى زيادات إنتاج "أوبك+": "على الرغم من أن الزيادات الاسمية في الإمدادات كانت دون المستويات المعلنة، إلا أن التحول في المعنويات يضيف إلى التوقعات السلبية".
ضغوط على أسعار الخام المرجعية
في غضون ذلك، تعرضت مؤشرات أسعار الخام المرجعية في الشرق الأوسط لضغوط إضافية يوم الأربعاء مع تزايد احتمالات ارتفاع الإمدادات القادمة من المنطقة.
وقد جاء ذلك بعد أن تراجعت الأسعار بالفعل في بداية الأسبوع، مما عزز المزاج السلبي الذي يهيمن على العقود الآجلة للنفط.