بنوك استثمار عالمية تتوقع خفضاً متتالياً للفائدة الأمريكية وسط ضغوط سوق العمل

تتجه أنظار الأسواق العالمية نحو قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعدما توقعت 14 مؤسسة استثمارية وبنكاً دولياً أن يُقدم المجلس على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعيه المقبلين هذا العام.

أبرز المؤسسات التي رجحت خفض الفائدة

شملت قائمة البنوك والمؤسسات التي ترجح هذه الخطوة كلاً من:

سيتي غروب

ويلز فارجو

غولدمان ساكس

جي بي مورغان

باركليز

نومورا

مورغان ستانلي

دويتشه بنك

بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش

يو بي إس جلوبال ريسيرش

بي إن بي باريبا

إتش إس بي سي

يو بي إس لإدارة الثروات العالمية

ستاندرد تشارترد

وبحسب تقرير وكالة رويترز، فإن يو بي إس جلوبال ريسيرش ويو بي إس لإدارة الثروات العالمية يتوقعان خفضاً إضافياً بمقدار ربع نقطة مئوية في الربع الأول من عام 2026.

موقف مغاير من بنك أوف أمريكا

في المقابل، أبدى بنك أوف أمريكا تحفظاً تجاه قرار الفائدة القادم، مرجحاً أن يبقي الفيدرالي على المعدلات دون تغيير في اجتماعه المقبل. لكنه أشار إلى أن تدهور بيانات التوظيف الأمريكية قد يدفع إلى تسريع الخفض في أكتوبر، بما يزيد من احتمالات التيسير النقدي المبكر.

ضغوط إضافية بسبب الإغلاق الحكومي المحتمل

تزامنت هذه التوقعات مع مخاوف الأسواق من إغلاق حكومي محتمل في الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤدي إلى توقف صدور البيانات الاقتصادية الرسمية. وزارة العمل الأمريكية حذرت بالفعل من أن تقرير الوظائف الشهري قد يتأخر، مما يُربك المستثمرين ويعقّد تقييمهم للخطوة المقبلة للفيدرالي.

باول يؤكد أولوية سوق العمل

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، ألمح خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع السياسة النقدية الأخير إلى استعداد المجلس لمزيد من تخفيف السياسة النقدية، مؤكداً أن ضعف سوق العمل أصبح أولوية رئيسية لصناع القرار.

أول خفض للفائدة في ولاية ترامب الثانية

يُذكر أن الفيدرالي الأمريكي خفّض أسعار الفائدة لأول مرة منذ 9 أشهر في ديسمبر/ كانون الأول 2024، بواقع 25 نقطة أساس لتتراوح بين 4% و4.25%، وذلك في إطار ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.