اجتماع البنك المركزى المصرى، قال محمد عبد العال الخبير المصرفي، إن هناك تباين في الأراء ما بين خفض سعر الفائدة وما بين تثبيتها، ولكنه يميل إلى تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي يوم الخميس المقبل رغم أن معدلات التضخم في التراجع، وهي فرصة لخفض الفائدة لتكملة مسيرة التيسير النقدي.
اجتماع البنك المركزى المصرى
وأضاف "عبد العال" في تصريحات خاصة لـ "العقارية" أنه من الأفضل أن تتريس لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في هذا الاجتماع وتقوم بتأجيل خفض الفائدة وذلك تخوفا من وجود تخضم في حالة زيادة أسعار البنزين، وخاصة وأن الفترة منذ خفض الفائدة الشهر الماضي والاجتماع القادم هي قصيرة للغاية، حيث شهدت معدلات التضخم تراجعًا ملحوظًا، نتيجة لانحسار الضغوط التضخمية الداخلية.
سعر الفائدة
وأوضح الخبير المصرفي، أنه حتى نهاية السنة نتطلع إلى تخفيض ما بين 2.5% إلي 3% ولكن ليس هناك ضرورة أن يتم تخفيض سعر الفائدة في الاجتماع القادم، مشيرًا إلى أن رفع أسعار الوقوو هو أحدى الاسباب التي سوف تجعل البنك المركزي يتريس قبل خفض سعر الفائدة.
رفع أسعار الوقود
وتابع: أن التحدي الكبير يكمن في استمرار إحتمالية تولد بعض الضغوط التضخمية الجديدة، خاصة مع استمرار تنفيذ الحكومة إجراءات إلغاء الدعم وإعلانها رفع أسعار الوقود أول أكتوبر القادم، مما قد يعيد المنحنى التضخمي إلى المسار التصاعدي.
قد يهمك:
سهر الدماطي لـ "العقارية": البنك المركزي سيخفض الفائدة 1.5% وزيادة أسعار الوقود محسوب تأثيرها
موعد اجتماع البنك المركزي
من المقرر أن يعقد اجتماع البنك المركزي، يوم الخميس الموافق 2 أكتوبر، ويعد الاجتماع المنتظر هو سادس اجتماعات البنك للعام الجاري، ليأتي ذلك في ظل التغيرات المتلاحقة للمؤشرات المالية.
توقع استطلاع للرأي أجرته «رويترز» أن يخفض المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة بمقدار 100 نقطة أساس مع استمرار تراجع التضخم.
ورجح متوسط توقعات 16 اقتصاديًا شملهم الاستطلاع، الذي نُشر يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025، أن تخفض لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري سعر الفائدة على الودائع إلى 21% من 22%، وتخفيض سعر الفائدة على الإقراض إلى 22% من 23% عند اجتماعها يوم الخميس 2 أكتوبر.