استقر الدولار قرب أدنى مستوى في عامين ونصف العام الأربعاء، 2 ديسمبر، إذ يقيم المستثمرون احتمالات تطبيق المزيد من التحفيزات المالية في الولايات المتحدة، فيما تمسكت العملات المحفوفة أكثر بالمخاطر بمكاسبها مع تحسن ثقة المستثمرين.
وفقد اليوان الصيني، بعض مكاسبه في المعاملات الآسيوية مساء بعدما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لن يتحرك على الفور لإلغاء اتفاق المرحلة 1 التجاري الذي أبرمه الرئيس دونالد ترامب مع الصين.
وتراجع مؤشر الدولار إلى 91.19 مقابل سلة عملات مقتربا من أدنى مستوياته منذ نهاية أبريل نيسان 2018 والذي بلغه مساء.
واستقر اليورو والدولار النيوزيلندي بعدما قفزا مساء إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام مع انخفاض الدولار على نطاق واسع بفعل تجدد الآمال بشأن لقاح لفيروس كورونا وتحفيزات مالية أمريكية.
وأجرى وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، محادثات بشأن التحفيزات لأول مرة منذ الانتخابات الرئاسية فيما اقترحت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب من الحزبين حزمة إجراءات للتخفيف من تداعيات جائحة كوفيد-19 قيمتها 908 مليارات دولار، وجرى تداول الدولار مقابل 104.41 ين ياباني.
وتمسك اليورو، ببعض مكاسبه مقابل الدولار بعد أداء قوي مساء حيث سجل أعلى مستوى منذ مايو أيار 2018. وسجل في أحدث تداول له 1.2071 دولار.
وفي المعاملات المحلية سجل اليوان في أحدث تداول له 6.8960 مقابل الدولار. وانخفضت بتكوين بنحو 0.7% إلى 18635 دولار.