أعلن صبيح المخيزيم، وزير الكهرباء والماء الكويتي، أن بلاده تستعد لتنفيذ مشاريع عملاقة لزيادة إنتاج الكهرباء والمياه.
وتهدف هذه الخطط إلى إضافة قدرة إنتاجية تصل إلى 14.05 غيغاواط من الكهرباء، وإنتاج 228 مليون غالون من المياه العذبة يوميًا بحلول عام 2031.
وتأتي هذه الخطوات لمواجهة الطلب المتزايد وضمان أمن الإمدادات.
مواجهة التحديات الحالية
تعاني الكويت من تحديات في قطاع الطاقة بسبب النمو السكاني والتوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى تأخر في صيانة بعض المحطات.
وقد أدت هذه الأسباب إلى انقطاعات في التيار الكهربائي في بعض المناطق خلال العام الماضي لتخفيف الأحمال، ومع ذلك، أكد الوزير أن البلاد تجاوزت صيف 2025 بنجاح.
مشاريع رئيسية قيد التنفيذ
تتضمن خطة الكويت لتأمين مستقبل الطاقة والمياه عدة مشاريع كبيرة:
محطة الزور الشمالية: في مرحلتيها الثانية والثالثة، ستضيف المحطة 2.7 غيغاواط من الكهرباء.
تم توقيع عقد تنفيذها مع تحالف يضم شركة "أكوا باور" السعودية، بتكلفة تتجاوز 1 مليار دينار كويتي (3.27 مليار دولار).
مشروع الشقايا للطاقة المتجددة: سيتم تنفيذ مرحلتين بقدرة 1.6 غيغاواط من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بينما ستنفذ المرحلتان الثالثة والرابعة بالتعاون مع الصين، وستضيفان 3 غيغاواط إضافية.
محطة الخيران: ستضيف المرحلة الأولى من هذا المشروع 1.8 غيغاواط من الكهرباء و125 مليون غالون من المياه يوميًا، وسيتم تنفيذه بنظام الشراكة مع القطاع الخاص.
محطة النويصيب: مشروع ضخم بقدرة 7.2 غيغاواط، سيتم تنفيذه على مراحل حتى عام 2040.
تهدف هذه المشاريع الطموحة إلى تعزيز أمن الطاقة والمياه في الكويت، ومواكبة خطط التنمية المستقبلية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية في العقود القادمة.