مع سعي الكثيرين إلى زيادة دخلهم وتحسين أوضاعهم المالية، يحذر المليونير راميت سيثي من ثلاث معتقدات شائعة قد تُعيق تحقيق هذا الهدف، ويشدد على أن البداية هي الخطوة الأهم.
الإحصائيات تكشف فجوة بين الدخل والشعور بالأمانوفقًا لاستطلاع أجرته Bankrate في يونيو 2025، يرى نصف الأمريكيين أن الشعور بالأمان يتطلب دخلًا لا يقل عن 100 ألف دولار سنويًا، بينما يبلغ متوسط دخل الأسرة نحو 84 ألف دولار فقط.
ما يعني أن الكثيرين بحاجة إلى زيادة كبيرة في دخلهم، سواء عبر المطالبة بزيادة، تغيير الوظيفة، أو بدء مشاريع جانبية.
3 معتقدات خاطئة قد تمنعك من كسب المزيد
"أنا لا أعرف من أين أبدأ"
ليس لأنك كسول أو غير ذكي، بل لأنك قد تشعر بالخجل من عدم معرفة كيفية كسب المال خارج الراتب.
سيثي يشير إلى أن مهارات مثل التفاوض على الراتب أو بدء مشروع جانبي يمكن تعلمها وليست فطرية.
"النجاح يجب أن يكون سهلاً"
الثقافة العامة تمجد قصص "النجاح السريع"، لكن الواقع مختلف. تنمية الدخل تتطلب أنظمة، صبر، واستمرارية.
قد تحتاج إلى تجربة أكثر من مشروع جانبي قبل أن تجد ما يناسبك.
"سأبدأ لاحقاً"
هذا الاعتقاد هو أخطر ما يعيق التقدم، بحسب سيثي. الانتظار لما يُسمى "الوقت المناسب" قد يؤدي إلى ضياع سنوات.
فالحقيقة أن "الوقت المثالي لن يأتي أبداً"، ويجب أن تبدأ بخطوات صغيرة قابلة للتنفيذ.
نصائح عملية لزيادة الدخل
اطلب زيادة أو ترقية في عملك الحالي.
استكشف مجالات جديدة أو مهارات مطلوبة.
ابدأ بمشروع جانبي حتى لو صغيراً.
استثمر في التعلم والتدريب الذاتي.
أنشئ خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، ثم التزم بها.