قال الدكتور أحمد عسكر، خبير جيولوجيا النفط، إن عودة الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل والشركات العاملة في إقليم كردستان تمثل بارقة أمل كبيرة بعد فترة من التعقيدات والعراقيل التي عطّلت المشهد لسنوات.
وأوضح عسكر في مداخلة مع CNBC Arabia، أن الاتفاق هذه المرة جاء برضا جميع الأطراف، لافتًا إلى أن الشركات النفطية الثماني العاملة في الإقليم كانت بحاجة إلى ضمانات وموثوقية أكبر، خاصة بعد أن واجهت عقودها السابقة مشكلات في التنفيذ.
وأكد أن دخول الشركات كطرف مباشر في المفاوضات أسهم في التوصل إلى صيغة توازن المصالح، خصوصًا أن توقف التصدير لنحو سنتين كبّد الجميع خسائر ضخمة، بينما كانت الحكومة العراقية الخاسر الأكبر في ظل حاجتها الماسة لإيرادات إضافية وإحياء قطاع النفط في شمال البلاد.
وفيما يتعلق بمطالب الشركات تجاه حكومة الإقليم عن التزامات سابقة، أوضح عسكر أن هذه القضية ما تزال قائمة، وأن قدرة أربيل على الإيفاء بها ستظل محورًا أساسيًا لنجاح الاتفاق واستمراره.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
