كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، يوم الجمعة، عن الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، في ظل تصعيد موسكو الأخير، الذي وصفته بأنه "ازدراء للدبلوماسية والقانون الدولي".
رد أوروبي على هجمات الطائرات المسيّرة والصواريخ
بررت فون دير لاين العقوبات الجديدة بالهجمات الروسية الأخيرة بالطائرات المسيرة والصواريخ ضد أوكرانيا، إضافة إلى اختراق المجال الجوي الأوروبي عبر طائرات مسيّرة روسية في بولندا ورومانيا.
وقالت في بيان صحفي: "مراراً وتكراراً، يواصل بوتين التصعيد.. ورداً على ذلك، تواصل أوروبا زيادة الضغط".
حظر واردات الغاز الروسي في قلب الحزمة الجديدة
من أبرز البنود المقترحة في العقوبات:
حظر استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي.
فون دير لاين أوضحت أن الهدف هو تقليص عائدات روسيا من الوقود الأحفوري، التي تدعم "اقتصاد الحرب".
كما أكدت أن المفوضية استعدت لهذه الخطوة من خلال:
تنويع الإمدادات
توفير الطاقة
الاستثمار في مصادر منخفضة الكربون
تشديد القيود على القنوات المالية الروسية
تتضمن الحزمة المقترحة أيضاً:
حظر معاملات إضافية على بنوك روسية
إجراءات ضد بنوك في دول ثالثة يُشتبه بأنها تساعد موسكو في الالتفاف على العقوبات
عقوبات على المسؤولين عن اختطاف الأطفال الأوكرانيين
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الحزمة تشمل إجراءات لتسهيل معاقبة الأفراد المتورطين في اختطاف الأطفال الأوكرانيين وتلقينهم أفكاراً متطرفة.
ترامب يدعو لموقف أكثر تشدداً تجاه روسيا
في المقابل، حثّ قادة غربيون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه موسكو.
لكنه أصدر إنذارًا لحلفاء الناتو، قائلاً إن الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات قوية على روسيا إلا إذا التزم الحلفاء بوقف شراء النفط الروسي.