أبدى محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلي، غضبه الشديد من إساءة الجماهير لمحمود عبدالرازق شيكابالا، بعد الهجوم العنيف الذى تعرض له خلال الأيام الماضية.
وقال الخطيب فى بيان رسمي: "ضرورة الدعم المستمر لكل أواصر الود والاحترام المتبادل بين عناصر المنظومة الرياضية، معلنًا رفضه القاطع للإساءة لأي من هذه العناصر؛ سواء كان لاعبًا أو مدربًا، أو مسئولًا، أيًا كان موقعه؛ خاصًة أن الرياضة وسيلة للتقارب والتسامح وليس للتباعد؛ لأن الفوز ببطولة أو خسارة أخرى لا تعني نهاية العالم، ولابد أن تكون الروح الرياضية هي اللغة السائدة بين الجميع".
وطالب رئيس النادي الأهلي، كل الجماهير بانتماءاتها المختلفة طي صفحة أي إساءات سابقة صدرت من البعض، ويجب أن نسمو فوقها، وبلادنا تحتاج إلى التكاتف والوقوف خلف قياداتها؛ للنهوض بها وتحقيق كل الطموحات، بل ولا بد أن نحرص على أن تبقى العلاقة بين الكيانات الرياضية ثابتة وراسخة؛ لأنها أكبر من نتيجة مباراة أو الفوز بأي بطولة.
وجدد محمود الخطيب، تهنئته لأعضاء وجماهير الأهلي، مؤكدًا على تقديره الخالص لدعمهم ومساندتهم للنادي طوال الفترات الماضية" .
ولم يكن الخطيب هو الرافض الأول لسلوكيات بعض الجماهير ضد شيكابالا على مدار الأيام الماضية ،حيث أبدى مجدى قفشة نجم الأهلى وصاحب هدف الفوز فى شباك الزمالك انزعاجه من الهجوم الذى تعرض له شيكابالا مؤكدا إنه ضد الإساءة له ومطالبا الجميع بالهدوء التام ومشيرًا إلى أن لاعبي الأهلى والزمالك أصحاب وزملاء ولا داعى للتعصب.
وأيضًا رفض عمرو السولية نجم الأهلى الهجوم العنيف ضد شيكابالا مؤكدًا أن الروح الرياضية يجب أن تسود بين جميع أفراد المنظومة الرياضية فى مصر وكذلك الأمر بالنسبة لسيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلى والذى اكد رفضه لأى تجاوزات من أى طرف تحدث، وأيضًا عدد كبير من نجوم فريق الأهلى أعلنوا رفضهم التام الإساءة لنجم الزمالك شيكابالا .
وكان مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور تقدم ببلاغ رسمي للنائب العام ضد الجماهير الخارجة عن النص والتي قامت بالتنمر ضد محمود عبد الرازق "شيكابالا" قائد الفريق الكروي بنادي الزمالك، بعد أن قامت الجماهير بالهجوم بشكل مؤسف وغير مقبول على عكس عادات وتقاليد المجتمع المصري خاصة في ظل حرص الدولة على نبذ التعصب وإرساء مبادئ الروح الرياضية بين جماهير الكرة المصرية.
وحفاظا على حق لاعب الفريق الكروي بنادي الزمالك، تقدم النادي ببلاغ للنائب العام مدعوما بعدد من الفيديوهات المسيئة ضد اللاعب للمطالبة بمعاقبة أصحاب الوقائع المختلفة بعد مباراة القمة الأخيرة بين ناديي الزمالك والأهلي في دوري أبطال أفريقيا، والتي قامت بالتقليل من شيكابالا في تصرفات مشينة يرفضها المجتمع والأديان والتنمر والعنصرية ضده بشكل غير مقبول.