في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت، اليوم الخميس، تحت بند "الوضع في الشرق الأوسط"، أدان مندوب فرنسا بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، مؤكداً أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
اجتماع طارئ بطلب من دول عربية وإسلامية
عُقد الاجتماع بطلب من الجزائر وباكستان والصومال، وبدعم من فرنسا والمملكة المتحدة، لمناقشة التطورات الأخيرة عقب الهجوم الذي شنته إسرائيل في التاسع من الشهر الجاري على الدوحة. وشارك في الجلسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وسط متابعة دولية مكثفة.
فرنسا تعلن تضامنها مع قطر
قال المندوب الفرنسي إن بلاده تعرب عن تضامنها الكامل مع أمير قطر والشعب القطري، مؤكداً التزام باريس باحترام سيادة قطر وسلامتها الإقليمية. وأضاف أن الاعتداء الإسرائيلي أثر بشكل مباشر على الاستقرار الإقليمي الذي يعاني أصلاً من زيادة التوترات في كل من لبنان وسوريا واليمن.
إشادة بدور الوساطة القطرية
رحّب المندوب الفرنسي بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدوحة في الوساطة بين مصر والولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة استمرار قطر في دورها الفاعل من أجل نزع فتيل التصعيد في المنطقة.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
وكانت إسرائيل قد استهدفت، خلال الهجوم على الدوحة، عدداً من كبار قادة حركة حماس السياسيين، بينهم كبير المفاوضين خليل الحية. وأسفر القصف عن استشهاد ستة أشخاص بينهم نجل الحية ومسؤول أمني قطري، ما أثار موجة إدانات عربية ودولية واسعة.
مخاوف من تصاعد التوتر
وأكدت فرنسا أن استمرار الحرب في غزة والهجمات الإسرائيلية خارج حدودها يهدد بمزيد من التصعيد الإقليمي، داعيةً المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم لوقف هذه الانتهاكات وضمان استقرار الشرق الأوسط.