عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، اليوم الخميس، بطلب من الجزائر وباكستان والصومال وبدعم من فرنسا والمملكة المتحدة، تحت بند "الوضع في الشرق الأوسط"، لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة في التاسع من الشهر الجاري.
وشارك في الجلسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وسط اهتمام دولي واسع بالتصعيد الذي اعتُبر تطوراً خطيراً في المنطقة.
موقف الصومال: تضامن كامل مع قطر
أكد أبوبكر طاهر عثمان، مندوب الصومال في مجلس الأمن أن الضربات الإسرائيلية على مناطق سكنية في الدوحة تمثل تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها.
وأضاف أن بلاده تعرب عن تضامنها الكامل مع الدوحة وتدعم حقها المشروع في اتخاذ كافة الخطوات الضرورية لحماية سيادتها وأمنها.
كما شدد المندوب الصومالي على أن دور قطر كوسيط لحل النزاعات في المنطقة يستحق التقدير، محذراً من أن استمرار العدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى مزيد من التوتر وزعزعة الاستقرار الإقليمي.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على الدوحة
الهجوم الإسرائيلي استهدف عدداً من قادة حركة حماس السياسيين المتواجدين في الدوحة، ومن بينهم كبير المفاوضين خليل الحية. وأسفر القصف عن استشهاد ستة أشخاص، بينهم نجل الحية ومسؤول أمني قطري، الأمر الذي فجّر موجة إدانات عربية ودولية واسعة.