كشفت وسائل إعلام عبرية عن فشل عملية اغتيال إسرائيلية في العاصمة القطرية الدوحة، والتي كانت تستهدف عددًا من قادة حركة حماس، في ضوء خرق الاحتلال لجميع القوانين الدولية، تحت غطاء سياسي من دونالد ترامب - رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
الصلاة كانت سبب فشل العملية!
ووفقًا لما تم تداوله، فإن السبب الرئيسي لفشل العملية كان مغادرة القادة قاعة المفاوضات لأداء صلاة العصر، ما أدى إلى نجاتهم من محاولة الاغتيال.
ووفقًا للتقارير، فإن قادة حماس تركوا الهواتف وغادروا القاعة الرئيسية التي كانت مخصصة للمفاوضات من أجل أداء الصلاة، وهو ما أخرجهم من دائرة الاستهداف المباشر.
الموساد وشركاؤه اعتمدوا على إشارات الهواتف داخل القاعة، واعتقدوا أن القادة ما زالوا بداخلها، ما أدى إلى استهداف المكان بشكل خاطئ.
الإخفاقات الاستخباراتية الإسرائيلية
من جهته، أوضح موقع «jfeed» الإسرائيلي، أنه مع تعمق التحقيقات، تشير تقارير من مصادر إسرائيلية وعربية إلى سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية، من بينها تسريب معلومات أمريكية مشتبه به، واستراحة صلاة عصر مفاجئة تركت الهواتف المحمولة طُعمًا، وتحذيرات في الوقت المناسب من الاستخبارات التركية، ولم يُحبط هذا التقاء العوامل العملية فحسب، بل أثار مخاوف في القدس بشأن موثوقية الحلفاء والتحالفات الغامضة التي تدعم حماس.
تفاصيل فشل عملية الاحتلال في قطر