تتصدر المملكة العربية السعودية المشهد العالمي في تصدير النفط، إذ تلعب دورا محوريا في تلبية الطلب العالمي على الطاقة، تليها روسيا وكندا وِأمريكا والإمارات.
يأتي ذلك بفضل احتياطاتها النفطية الهائلة وقدراتها الإنتاجية الكبيرة، تعد السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، مما يمنحها ثقلا استراتيجيا في الأسواق الدولية.
يتدفق النفط السعودي بشكل رئيسي إلى الأسواق الآسيوية، وخاصة الصين، والولايات المتحدة، وأوروبا، مما يجعلها عصبا رئيسيا في شبكة التجارة العالمية.
على الجانب الآخر من الخريطة، تبرز الصين كأكبر مستورد للنفط في العالم، مدفوعة بمتطلبات اقتصادها المتسارع ونموها الصناعي الهائل. يعتمد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على الطاقة لتشغيل مصانعه، وتلبية احتياجات قطاع النقل، ودعم التنمية الحضرية، تليها أوروبا وأمريكا والهند واليابان.