اقترب المنتخب المصري الأول لكرة القدم خطوة كبيرة من بلوغ نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزه المستحق على منتخب إثيوبيا بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية.
شوط أول حاسم
دخل الفراعنة اللقاء بتركيز عالٍ، ونجحوا في فرض سيطرتهم الهجومية، حتى جاءت اللحظة الفارقة في الدقيقة الأربعين، حين حصل المنتخب على ركلة جزاء ترجمها المهاجم المصري بثقة إلى هدف التقدم. ولم يمر سوى خمس دقائق حتى عزز عمر مرموش النتيجة بهدف ثانٍ من ركلة جزاء أخرى، ليمنح مصر أفضلية مريحة قبل نهاية الشوط الأول.
محاولات هجومية وتماسك دفاعي
في الشوط الثاني، واصل المنتخب المصري ضغطه على الدفاع الإثيوبي، بحثًا عن تسجيل هدف ثالث، لكن التنظيم الدفاعي للمنافس واليقظة أمام مرماه حالا دون زيادة الغلة التهديفية. وعلى الجانب الآخر، لم يشكل منتخب إثيوبيا تهديدًا حقيقيًا، في ظل صلابة خط الدفاع المصري بقيادة رامي ربيعة وخالد صبحي، وتألق الحارس محمد الشناوي الذي حافظ على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية.
صدارة المجموعة وتعزيز الحظوظ
بهذا الفوز، رفع المنتخب المصري رصيده إلى 19 نقطة، معززًا صدارته لجدول ترتيب المجموعة ومقتربًا من حسم بطاقة التأهل إلى المونديال. أما منتخب إثيوبيا، فتجمد رصيده عند 6 نقاط في المركز الخامس، لتتعقد مهمته في المنافسة على إحدى البطاقات.
التشكيل الأساسي والبدلاء
بدأ الفراعنة المباراة بتشكيل يضم: محمد الشناوي في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع محمد هاني، رامي ربيعة، خالد صبحي، ومحمد حمدي. أما الوسط فتكوّن من حمدي فتحي، أحمد سيد زيزو، ومحمود حسن تريزيجيه. وفي الهجوم شارك الثلاثي محمد صلاح، عمر مرموش، وأسامة فيصل.
وجلس على مقاعد البدلاء كل من: مصطفى شوبير، محمد صبحي، محمد ربيعة، حسام عبد المجيد، عمرو الجزار، أحمد عيد، نبيل عماد دونجا، مهند لاشين، أحمد نبيل كوكا، محمود صابر، إبراهيم عادل، ومصطفى محمد.
دفعة معنوية قوية
الفوز الجديد منح الفراعنة دفعة معنوية كبيرة في مشوار التصفيات، وعزز من ثقة اللاعبين والجهاز الفني بقيادة مدربهم في إمكانية العودة إلى نهائيات كأس العالم بعد الظهور الأخير في روسيا 2018، ما يرفع سقف الطموحات لدى الجماهير المصرية في تكرار الإنجازات العالمية.