أعلنت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، الخميس، أن حكومتها تدرس فرض رسوم جمركية على واردات قادمة من دول لا تربطها اتفاقيات تجارة حرة مع المكسيك، وعلى رأسها الصين، في خطوة تهدف إلى حماية الصناعة الوطنية في مواجهة الضغوط التجارية الأمريكية.
جزء من «خطة المكسيك»
الرسوم المحتملة تأتي ضمن مبادرة اقتصادية وطنية جديدة تُعرف باسم «خطة المكسيك».
تهدف الخطة إلى دعم القطاعات الإنتاجية المحلية، خاصةً بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية على بعض السلع المكسيكية.
لا تفاصيل حتى الآن
لم تُحدّد الحكومة بعد نوعية السلع أو القطاعات التي قد تشملها الرسوم.
يجري حالياً تقييم التأثيرات المحتملة على التجارة، لا سيما مع الصين.
علاقات تجارية حذرة مع أمريكا
تأتي الخطوة في ظل استمرار العمل باتفاقية USMCA (اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا)، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2020، بعد إعادة التفاوض عليها في عهد ترامب.
تنص الاتفاقية على مراجعة دورية كل 6 سنوات، ما يجعل الاستقرار التجاري في المنطقة رهناً بالتفاهمات السياسية.
تصريحات سابقة لشينباوم
في 31 يوليو 2025، علّقت شينباوم على قرار ترامب تأجيل رسوم إضافية على السلع المكسيكية بقولها إن القرار «يحمي اتفاقية التجارة الحرة»، مؤكدة أن المكسيك حصلت على «أفضل صفقة ممكنة»، مقارنةً بدول أخرى.
كما كشفت عن قرب التوصل لاتفاقية أمنية ثنائية مع واشنطن تستهدف تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود.