في ظل استمرار الحرب على غزة وتصاعد الكارثة الإنسانية، تواصلت المواقف الدولية والمنظمات العالمية في التعبير عن صدمتهم من حجم المأساة التي يعيشها المدنيون.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه اختناق جماعي بفعل الجوع، محذرة من خطر موت جماعي مع استمرار إسرائيل في إعاقة المساعدات.
مواقف دولية ومنظمات عالمية تكشف فداحة الكارثة الإنسانية في غزة
وحملت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تناقضًا لافتًا بين دعمه للعملية العسكرية الإسرائيلية وتحذيره من انعكاساتها السلبية على صورتها عالميًا.
ومن أوروبا، صدرت مواقف متباينة لكنها متفقة في التحذير من حجم الكارثة، حيث وصفت بريطانيا الوضع بالمروع، مؤكدة أن المجاعة من صنع الإنسان، فيما ذهبت إسبانيا وبلجيكا إلى أبعد من ذلك، متهمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
أما فرنسا فرفضت التهجير القسري وأي وصاية أو إعمار لغزة خارج إطار القانون الدولي، في حين كشفت الأونروا عن واقع صادم يتمثل في حرمان 660 ألف طفل من التعليم ومعاناة مليون طفل من صدمة نفسية عميقة.
حتى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دخل على خط الأزمة واعتبر ما يحدث إبادة جماعية بحق الأطفال لا يمكن قبولها بأي شكل.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
