انخفض الدولار، في التعاملات المبكرة بلندن اليوم الجمعة ويتجه لتكبد خسارة أسبوعية مقابل سلة من العملات، حتى رغم فقدان سوق الأسهم الزخم مع تضرر المعنويات من شكوك حيال لقاح أسترازينيكا لكوفيد-19.
وفقد الدولار، أكثر من 2.2 بالمئة منذ بداية الشهر في ظل تحسن المعنويات بالأسواق العالمية نتيجة فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية وأنباء عن تطوير لقاحات لكوفيد-19، مما قلص الطلب على عملات الملاذ الآمن.
لكن المعنويات صارت أكثر تباينا، بعد أن أثار عدد من العلماء شكوكا حيال مدى نجاح اللقاح الذي طورته شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا.
كانت أسترازينيكا قالت يوم الاثنين، إن لقاحها فعال بنسبة 70 بالمئة في التجارب الأساسية، وقد تصل فعاليته إلى 90 بالمئة، ليكون الأحدث في عدد من الإعلانات الإيجابية للقاحات، مما دعم معنويات المستثمرين.
وبعد إغلاق الأسواق الآسيوية، كان الدولار عند مستوى 91.953 مقابل سلة عملات، منخفضا 0.1 بالمئة اليوم، وقرب أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
وجاء تحركات الأسعار في الأسواق محدودة بفعل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة التي ستشهد اليوم تقليصا لساعات التداول.
وبلغ الدولار الأسترالي، وهو مؤشر على الإقبال على المخاطرة، أعلى مستوياته في قرابة ثلاثة أشهر في التعاملات المبكرة بلندن، وكان مرتفعا 0.2 بالمئة إلى 0.7375.
وزاد الدولار النيوزيلندي، الذي يحقق أفضل أداء شهري منذ أواخر 2013، اليوم 0.1 بالمئة إلى 0.7019.
وأمام الين، هبط الدولار 0.2 بالمئة إلى 104.03. وكان اليوان الصيني في المعاملات الخارجية متجهًا لأول خسارة أسبوعية صافية مقابل الدولار هذا الشهر.
وصعد اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1925 دولار، إذ لم يشهد تغيرات تذكر على خلفية تعليقات سلبية من كبير اقتصاديي البنك المركزي الأوروبي فيليب لين أمس الخميس.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3369 دولار، إذ يتابع المستثمرون البريطانيون مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لاستقاء مؤشرات على إحراز تقدم.
أما عملة بتكوين التي استقرت خلال الليل بعد أن محت أمس الخميس أكثر من مكاسب أسبوع، فقد بدأت النزول مجددا في التعاملات المبكرة بلندن، لكن وتيرة التراجع أقل حدة مما كانت عليه في الجلسة السابقة.