وقّعت دبي للاستثمار، الشركة المدرجة في سوق دبي المالي، اتفاقية تعاون استراتيجية مع صندوق الثروة السيادية الأنجولي لتطوير مشاريع عقارية واسعة النطاق في مقاطعة لواندا في أنجولا.
وتجسّد هذه الاتفاقية، التي وقعت في لواندا، رؤية مشتركة لدفع عجلة الاستثمار في مجالات التخطيط العمراني العصري والتنمية المستدامة في العاصمة الأنجولية، مع التركيز في المرحلة الأولى على تطوير جزيرة كازانغا قبالة سواحل لواندا.
وقّع الاتفاقية كل من نائب رئيس مجلس الادارة وكبير المسؤولين التنفيذيين، خالد بن كلبان، ورئيس مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية الأنجولي، أرماندو مانويل، بالإضافة إلى سكرتير الدولة الأنجولي للتخطيط الحضري، السيد مانويل أندريه دا كوستا كانغيزيزي، الذي شارك ممثلاً عن وزير الأشغال العامة والعمران.
وتعليقاً على الاتفاقية، قال خالد بن كلبان «يمثل هذا الإنجاز محطة استراتيجية مهمة في مسيرة دبي للاستثمار الرامية لتوسيع حضورها العالمي، وقد دخلت المجموعة السوق الأنجولية لأول مرة عبر تطوير مجمع دبي للاستثمار في أنجولا، وهو مجمع متكامل متعدد الاستخدامات، مستوحى من النجاحات التي حققها مجمع دبي للاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وتؤسس هذه الاتفاقية مع صندوق الثروة السيادية الأنجولي (FSDEA) لإطلاق مشروع ثانٍ في أنجولا، يرسّخ تطلعات دبي للاستثمار لتوسيع حضورها في الأسواق العالمية، انطلاقاً من سجلٍ حافل يمتد لأكثر من ثلاثين عاماً في تطوير المشاريع العقارية المتميزة.
وستركز المرحلة الأولى من التعاون على تطوير جزيرة كازانغا قبالة سواحل لواندا، ما يُمهّد الطريق أمام إطلاق مبادرات تنموية في قطاعات العمران والسكن والسياحة في أنجولا.
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية الأنجولي، أرماندو مانويل «يعكس توقيع هذه الاتفاقية التزام صندوق الثروة السيادية باستقطاب رأس المال الدولي والخبرات الفنية، على نحو يسهم في تطوير مشاريع نوعية في القطاعين العقاري والسياحي في أنجولا».
وأكد سكرتير الدولة الأنجولي للتخطيط الحضري، السيد مانويل أندريه دا كوستا كانغيزيزي، ممثلاً وزير الأشغال العامة والعمران، أهمية هذه الاتفاقية، قائلاً «تشكل هذه الاتفاقية ركيزة أساسية في مسار تعزيز القيمة الاقتصادية والعمرانية للمنطقة، وذلك بفضل اعتماد معايير معمارية رفيعة المستوى، وتطوير المشهد الطبيعي للعاصمة، إلى جانب استقطاب استثمارات عقارية توفر احتياجات مدينة لواندا على مستوى الجودة والتنوع».