كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض، خلال اجتماع الكابينت الأمني المصغر مساء الأحد، إجراء تصويت على صفقة محتملة مع حركة حماس للإفراج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
الصفقة التي طرحتها حماس وتنطوي على إطلاق سراح 10 رهائن مقابل الإفراج عن مئات الأسرى ووقف إطلاق نار مؤقت، تلقت دعمًا من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير وعدة وزراء أمنيين، لكن نتنياهو عارضها، مبررًا رفضه بأن الاتفاق غير مطروح للنقاش وأن الوقت الدبلوماسي مع واشنطن محدود.
هذا الموقف أثار غضب عائلات الأسرى الذين اتهموا نتنياهو بالتضحية بالمختطفين والجنود من أجل بقائه السياسي، فيما أكدوا أن هناك صفقة حقيقية مع حماس لم يُجرِ عليها نقاش جدي.
كما انتقد زامير القيادة السياسية، معبرًا عن دعمه لاتفاق جزئي رغم معارضة كبار وزراء اليمين المتشدد، في ظل نقاش محتدم حول السيطرة العسكرية على غزة وتكلفة احتلالها المرتقبة.
الاجتماع الأمني، الذي استمر أكثر من ست ساعات، تزامن مع ضغوط دولية ومحلية لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، وسط تسريبات تفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب حث نتنياهو على رفض أي صفقة جزئية والاستهلال بحسم عسكري كامل.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
