أعلنت السعودية والبحرين والأردن والكويت وباكستان، إطلاق "منظمة التعاون الرقمي"، وهي منظمة دولية معنية بتعزيز التعاون في جميع المجالات المدفوعة بالابتكار وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي.
وترتكز رؤية المنظمة على تحقيق مستقبل رقمي للجميع من خلال تمكين المرأة والشباب ورواد الأعمال، وتنمية الاقتصاد الرقمي عبر قفزات تنموية قائمة على الإبتكار.
تسريع نمو الاقتصاد الرقمي
تأتي انطلاقة منظمة التعاون الرقمي امتدادًا لجهود السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين، في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي حول العالم.
طبقاً لميثاق تأسيس المنظمة المرتكز على أجندة رقمية، ترحب المنظمة بالمشاركات والتعاون مع القطاع الخاص ونظرائها من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والعالم الأكاديمي.
قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله بن عامر السّواحَه: "نلتف اليوم حول إجماع بضرورة التعاون الرقمي لتنمية اقتصادنا الرقمي المشترك إلى تريليون دولار في غضون الثلاث إلى خمس سنوات المقبلة"، مضيفًا أن "ازدهار مستقبلنا مرتبط بالاقتصاد الرقمي".
قمة العشرين برئاسة السعودية
أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اختتام أعمال قمة الرياض لقادة مجموعة العشرين، الأحد الماضي.
وكانت التزمت دول المجموعة بالاستمرار بالعمل سوياً للارتقاء لمستوى التحديات الناجمة عن وباء فيروس كوفيد-19، وذلك بهدف حماية الأرواح وسبل العيش والفئات الأكثر عرضة للخطر.
كانت تعهدت دول العشرين في مارس الماضي بحشد الموارد العاجلة وساهمت جميعاً في بداية الأزمة بما يزيد على 21 مليار دولار لدعم الجهود العالمية للتصدي لهذه الجائحة.
من أبرز أهداف رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، تمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة، كما مساعدة الدول الفقيرة على استعادة نموها.
وتركز القمة أيضًا، على مجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الجائحة، وإيجاد طرق لاستعادة النمو وبناء مستقبل أفضل بحيث تؤمن المتانة والاستدامة.