تأجيل العام الدراسي الجديد 2025.. قرار حاسم من التعليم

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التزامها بتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور ودعم العملية التعليمية، وذلك عبر إصدار خطاب عاجل وُجه إلى جميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية بشأن إجراءات تسليم الكتب المدرسية للطلاب.

وأوضح الخطاب أن جميع المدارس الرسمية للغات والرسمية المتميزة للغات ستلتزم بنفس الضوابط المعمول بها في المدارس الرسمية الحكومية، بحيث يتم تسليم الكتب لجميع الطلاب دون أي قيد أو شرط، على أن يتم تحصيل المصروفات الدراسية وفقاً للنشرة المالية السنوية المنظمة لذلك.=

وفي الوقت نفسه، نفت الوزارة بشكل قاطع ما جرى تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود نية لتأجيل موعد بدء الدراسة للعام الجديد 2025-2026، مؤكدة أن العام الدراسي سيبدأ في موعده المحدد يوم 20 سبتمبر المقبل، بحسب الخريطة الزمنية التي تم اعتمادها رسمياً.

تفاصيل الخريطة الزمنية

من جانبه، أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل الخطة الزمنية للعام الدراسي الجديد، موضحاً أنه سيمتد حتى يوم 11 يونيو 2026 بواقع 36 أسبوعاً دراسياً فعلياً، يتم توزيعها على فصلين دراسيين:

يبدأ الفصل الدراسي الأول من 20 سبتمبر 2025 وحتى 22 يناير 2026.

بينما يبدأ الفصل الدراسي الثاني من 7 فبراير 2026 وحتى 11 يونيو 2026.

كما حُددت مواعيد الامتحانات كالتالي:

امتحانات الفصل الأول لصفوف النقل: تبدأ 10 يناير 2026.

امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الأول: 17 يناير 2026.

امتحانات الفصل الثاني لصفوف النقل: 16 مايو 2026.

امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الثاني: 4 يونيو 2026.

امتحانات الدبلومات الفنية: تنطلق 31 مايو 2026.

امتحانات الثانوية العامة: تبدأ في 20 يونيو 2026.

أما إجازة نصف العام، فستمتد أسبوعين بدءاً من 24 يناير وحتى 5 فبراير 2026.

تطوير المناهج وبرامج علاجية

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير المناهج الدراسية، حيث سيتم تحديث محتوى اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية، بما يسهم في بناء شخصية الطالب وتعزيز قيمه ومهاراته. كما كشف عن تعاون مع منظمة اليونيسف لتنفيذ برامج تدريبية تستهدف طلاب الصفوف الأولى غير المتقنين لمهارات القراءة والكتابة، إضافة إلى برامج علاجية خلال العطلة الصيفية لضمان إتقان المهارات الأساسية.

وأكد الوزير أن الوزارة حريصة على تعزيز التواصل مع أولياء الأمور عبر لقاءات تعريفية وتشاورية مستمرة، فضلاً عن التنسيق مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني لعلاج المشكلات الصحية التي تؤثر على تحصيل الطلاب مثل ضعف النظر والأنيميا والتقزم، بما ينعكس إيجابياً على المستوى التعليمي والصحي للتلاميذ.

وشدد على أن الخطة الجديدة تستهدف تحقيق عام دراسي منتظم، يتمتع فيه الطلاب ببيئة تعليمية وصحية أفضل، مع الالتزام الكامل بالخريطة الزمنية وعدم الالتفات إلى الشائعات.