تابعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث التصادم المروع الذي وقع ظهر اليوم الخميس 21 أغسطس 2025، على طريق «الإسكندرية – مطروح» بين سيارة نقل ثقيل وعدد من السيارات الخاصة والميكروباصات، والذي أسفر عن حالتي وفاة وإصابة عدد من المواطنين.
ووجهت الوزيرة رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة مطروح، وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري، لتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة، مع الإسراع في إجراء الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم أسر الضحايا. كما تقدمت بخالص التعازي لأسر المتوفين، مؤكدة صرف التعويضات اللازمة للضحايا والمصابين وفقًا للتقارير الطبية وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الصحة والسكان عن بالغ أسفها للحادث المؤسف، مؤكدة أن الاستجابة تمت بشكل فوري، حيث تم الدفع بـ 10 سيارات إسعاف مجهزة وصلت أولها إلى موقع الحادث خلال دقيقتين فقط، قبل أن تتوالى بقية السيارات لتقديم الإسعافات العاجلة للمصابين.
وأوضحت الوزارة أن الحصر المبدئي يشير إلى نقل 18 مصابًا إلى مستشفى الضبعة المركزي لتلقي العلاج، بالإضافة إلى تسجيل حالتَي وفاة تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهما. كما جرى تفعيل خطة الطوارئ بتجهيز 10 سيارات إسعاف إضافية في حالة تأهب تحسبًا لأي تطورات.
ويتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تداعيات الحادث لحظة بلحظة، حيث وجّه بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية للمصابين، كما كلف نائبه الدكتور محمد الطيب بالتوجه إلى مستشفى الضبعة المركزي لمتابعة الموقف ميدانيًا، والتأكد من تلبية كافة احتياجات المصابين والتنسيق المستمر مع مختلف الجهات المعنية.