أعلنت شركة "أبوظبي لطاقة المستقبل" (مصدر)، بالشراكة مع ائتلاف يضم شركتي "جي دي باور" الصينية و"كوريا إلكتريك باور" الكورية، عن الإغلاق المالي لمشروع محطة "الصداوي" للطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية، في خطوة تعزز مساعي المملكة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على النفط.
محطة بقدرة 2 ميجاواط تدخل الخدمة في 2027
من المتوقع أن تبدأ محطة "الصداوي"، التي تبلغ قدرتها 2 ميجاواط، العمل بكامل طاقتها مطلع عام 2027، على أن تبدأ التشغيل التجاري خلال نفس العام، بحسب ما ورد في البيان الرسمي الصادر عن "مصدر".
تمويل ضخم يشارك فيه 8 بنوك دولية وإقليمية
يغطي المشروع جزءاً كبيراً من تكلفته البالغة حوالي 1.1 مليار دولار من خلال صفقة تمويل ضخمة شاركت فيها ثمانية بنوك إقليمية ودولية، من بينها:
ستاندرد تشارترد
بنك أبوظبي التجاري
بي إن بي باريبا
بنك الصين
إتش إس بي سي
ضمن جهود السعودية لتحقيق مستهدفات "رؤية 2030"
يأتي هذا المشروع في إطار "رؤية السعودية 2030" ومبادرة "السعودية الخضراء"، التي تهدف إلى توليد 50% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول نهاية العقد، عبر مشاريع واسعة النطاق في مجالات الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر.
ويُعد مشروع "الصداوي" جزءاً من خطة المملكة للوصول إلى 130 ميجاواط من الطاقة المتجددة المثبتة بحلول عام 2030.
من بين أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم
قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إن محطة الصداوي ستكون من بين أكبر مشاريع الطاقة الشمسية على مستوى العالم، ما يعكس التزام دولة الإمارات بدعم تحول الطاقة في المنطقة وتعزيز التعاون الإقليمي.
تفاصيل فنية ونموذج تشغيل طويل الأجل
يقع المشروع في المنطقة الشرقية بالسعودية، وسيتم تطويره وفق نموذج البناء والتملك والتشغيل (BOO).
وقد تم توقيع اتفاقية شراء طاقة لمدة 25 عاماً مع "الشركة السعودية لشراء الطاقة" في أواخر عام 2024، ما يضمن استقرار الإيرادات على المدى الطويل.
نبذة عن "مصدر"
تُعد "مصدر" الشركة الوطنية للطاقة المتجددة في الإمارات، وتملكها كل من:
مبادلة (صندوق الثروة السيادية في أبوظبي)
شركة "طاقة" (أكبر شركة مرافق في الإمارات)
شركة أدنوك (الذراع النفطية لحكومة أبوظبي)