تشهد منظومة الكهرباء في مصر تحولا جذريا ضمن خطة وطنية استراتيجية تهدف إلى استبدال العدادات التقليدية القديمة بأخرى ذكية مسبوقة الدفع، في إطار مشروع متكامل للتحول الرقمي الشامل خلال السنوات المقبلة.
وتعمل وزارة الكهرباء على تنفيذ هذه الخطة بخطى متسارعة، حيث وصلت نسبة العدادات مسبوقة الدفع إلى نحو 43% من إجمالي المشتركين على مستوى الجمهورية، ما يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف التحول الرقمي والحوكمة الإلكترونية في القطاع.
مخالفات تستوجب الإزالة الفورية للعداد القديم
أكدت وزارة الكهرباء أنها تتعامل بصرامة مع أي مخالفات أو أعطال تمس سلامة أو دقة عمل العدادات، مشيرة إلى أن هناك حالات محددة يتم فيها سحب العداد التقليدي فورًا واستبداله بآخر مسبوق الدفع، وهي:
وشددت الوزارة على أن هذه الإجراءات تُطبق دون استثناء، مع تركيب عداد مسبوق الدفع مباشرة بعد إزالة العداد القديم.
لا عودة للعدادات التقليدية بعد الهدم أو التجديد
أوضحت وزارة الكهرباء أنه في حالة هدم أو تجديد العقار، لن يُسمح بإعادة توصيل الخدمة إلا من خلال تركيب عداد مسبوق الدفع، حتى إذا كان المشترك يمتلك سابقًا عدادًا تقليديًا، وذلك لضمان إحكام السيطرة على الاستهلاك ومنع أي تلاعب.
7 مزايا رئيسية للعدادات مسبوقة الدفع
أبرزت الوزارة مزايا العدادات مسبوقة الدفع التي تجعلها خيارًا أفضل للمستهلك وللدولة على حد سواء، وتشمل:
- إمكانية متابعة الاستهلاك بدقة ومعرفة الرصيد المتبقي بسهولة.
- تشجيع المستهلكين على ترشيد استخدام الكهرباء.
- القضاء على مشكلة الفواتير غير الدقيقة الناتجة عن الأخطاء البشرية.
- سهولة شحن الرصيد عبر وسائل الدفع الإلكتروني.
- ضمان تحصيل مستحقات الدولة مقدمًا وتقليل الفاقد التجاري.
- حصول الوزارة على مستحقاتها قبل الاستهلاك الفعلي.
- تقليل التدخل البشري في الحسابات، ما يقلل فرص الفساد أو الخطأ.
بهذه الإجراءات والمزايا، تؤكد وزارة الكهرباء أن منظومة العدادات مسبوقة الدفع تمثل خطوة أساسية نحو تطوير الخدمات ورفع كفاءة إدارة استهلاك الطاقة في مصر.