شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، اليوم الأحد في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة انطلاقا من البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.
قافلة المساعدات المصرية الإنسانية الـ11 تدخل غزة
وشهدت ساحة ميناء رفح البري الخارجية منذ وقت مبكر من صباح اليوم اصطفاف الدفعة الحادية عشرة من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
والاحتلال يمنع دخول 3 شاحنات محملة بأجهزة طبية لغزة
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 شاحنات محملة بأسرة المستشفيات والأجهزة الطبية دون إبداء أسباب واضحة، وعادت إلى محيط معبر رفح من الجانب المصري، بحسب عبد المنعم إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، مؤكدا أن إسرائيل لا تقدّم أي قوائم رسمية توضح أسباب الرفض، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث لم تدخل سوى 64 شاحنة فقط من أصل 170 تحركت يوم الخميس الماضي.
وقال إبراهيم إن حركة الشاحنات الإغاثية القادمة من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة لا تزال نشطة، رغم العراقيل المستمرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد الذي تسمح إسرائيل بدخول المساعدات عبره. مضيفا أن القافلة الحادية عشرة توجهت اليوم إلى المعبر، وعلى رأسها شاحنات وقود حيوية لتشغيل المستشفيات وآبار المياه، إلى جانب مئات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
سلطات الاحتلال لا تقدّم أي قوائم رسمية توضح أسباب الرفض
وأشار إلى أن السلطات المصرية تواصل دفع مئات الشاحنات يوميًا بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، لإدخال المساعدات وفق أولويات الاحتياجات الإنسانية داخل غزة، ومع ذلك، تظل العقبات الإسرائيلية حجر عثرة أمام دخول الإمدادات الحيوية، بما في ذلك شحنات أدوية وألبان أطفال لا تزال تعود يوميًا، ما يعمّق الأزمة الصحية والإنسانية في القطاع المحاصر.