إبراهيم لاشين: القطاع العقاري المصري يجذب رؤوس الأموال وسط الأزمات والسوق بات ملاذا أمنا للاستثمار


الاحد 03 اغسطس 2025 | 03:59 مساءً
إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة شركة لافيردي
إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة شركة لافيردي
العقارية

أكد إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة شركة لافيردي، أن الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة أثبتت بالدليل القاطع أن مصر هي الحصن الرصين والأمين للمنطقة العربية، ولها دورها المحوري وقدرتها على الدفاع على مقدرات الدول والشعوب العربية لذلك فإن ما تنعم به مصر من مقومات واستقرار ترتب عليه نموًا في كافة القطاعات الاستثمارية خاصة القطاع العقاري لما له من دور فعال في تحريك استثمارات أكثر من 100 صناعة أخرى.

وأضاف لاشين خلال تصريحات لـ "المجلة العقارية"، أن الفترة الحالية شهدت عودة للشركات الإقليمية والعالمية للعمل من داخل السوق المصري مرة أخري في ظل الاستقرار الأمني الذي تنعم به مصر والفرص الاستثمارية المتاحة، ولعل ذلك ما ساهم في زيادة معدلات المبيعات بالشركات العقارية يضاف إلى ذلك حالة الاستقرار التي تنعم بها مصر تجعل منها واحة للأفواج السياحية التي تبحث عن الأمان والاستقرار والاستمتاع بالطبيعة خصوصا في فصل الشتاء الذي يفضله الأوروبيون، وهذا ما يضع مسئولية كبيرة على القطاع العقاري بتوفير المزيد من الوحدات ذات الخدمات الفندقية لتلبية رغبات السياح المستهدف استقبالهم خلال الفترة المقبلة.

وأوضح لـ "العقارية"، أن الأحداث الحالية جعلت من السوق المصري الفرصة البديلة لأصحاب الفوائض المالية الذين يبحثون عن الاستثمار الرابح، ونحن علي أتم الاستعداد لتلبية مطالبهم ورغباتهم بمختلف الفرص والمنتجات العقارية، خاصة وأن طبيعة الاقتصاد المصري علي مدار العقود الطويلة تؤكد قدرته على اغتنام الفرص وقت الأزمات وتحويلها إلى منحة، وهذا ما أثبتته الأيام بداية من ثورة يناير 2011 مرورًا بسياسة الإصلاح الاقتصادي والجائحة العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد وتحرير سعر الصرف والصراعات والحروب بين الدول التي أثرت على سعر المواد الخام المستوردة للسوق المصري، وبالرغم من ذلك كله حقق مؤشر الاقتصاد المصري نموًا كبيرًا وفقًا لتقارير مؤسسات التصنيف العالمية.

وشدد لاشين، على جهود الحكومة وحرصها على الاستماع إلى المطورين وتبادل وجهات النظر معهم بشأن السياسات التي يمكن اتخاذها في مواجهة التداعيات وهو ما ساهم في حل كافة المعوقات التي تواجه الاستثمار، لافتا إلى أن الأحداث الحالية على الساحة الإقليمية والدولية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر لازالت واحة الأمان الفعلية في المنطقة، ولعل ما نشهده من تدفقات على الاستثمار العقاري هي الأعلى في العصر الحديث عبر إبرام العديد من الصفقات مع شركات إقليمية وصناديق سيادية.