وزير الخارجية: مؤتمر «حل الدولتين» يبعث روح الأمل في القضية الفلسطينية


الجمعة 01 اغسطس 2025 | 06:35 مساءً
الدكتور بدر عبد العاطي - وزير الخارجية
الدكتور بدر عبد العاطي - وزير الخارجية
محمد فهمي

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر كثفت من جهودها واتصالاتها خلال الفترة الأخيرة لدفع الزخم الدولي تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مؤتمر «حل الدولتين» بنيويورك نجح في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، ونجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.

وأوضح عبدالعاطي، في لقاء خاص مع مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن رامي جبر، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجهود شملت اتصالات ولقاءات مهمة ومكثفة مع عدد من الأطراف الدولية الفاعلة، ما أسفر عن نتائج إيجابية، من بينها إعلان عدد من الدول اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، وهو ما يُعد تطورًا مهمًا في مسار دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وتابع: «نحن سعداء بهذا التحرك الدولي وحرص الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ لأن ذلك يبعث برسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني بأن المجتمع الدولي لا يُدير ظهره لقضيته العادلة، بل يعي حجم معاناته، ويؤمن بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة».

وأكد أن العلاقات المصرية الأمريكية علاقات استراتيجية، ولها طابع خاص يعكس عمق المصالح المشتركة، مشددًا على وجود حرص متبادل من الجانبين على الدفع بهذه العلاقات إلى مزيد من التطوير، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وأضاف أنه خلال زيارته إلى واشنطن، نقل رسالة تقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عبر وزير الخارجية الأمريكي، مشيرًا إلى اعتزاز مصر بالدور الذي يضطلع به الرئيس ترامب في السعي لحل الصراعات بالطرق السلمية.

وأوضح وزير الخارجية أنه التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث تناول اللقاء مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، سواء على الصعيد الاستراتيجي أو السياسي أو العسكري أو الاقتصادي، مضيفًا: «تم كذلك التطرق إلى عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وأهمية التدخل السريع لإنهاء هذه الكارثة، مؤكدًا على الدور الحيوي الذي يجب أن تضطلع به الولايات المتحدة في هذا الصدد، لا سيما من خلال الضغط على الجانب الإسرائيلي».

وأشار إلى أن المحادثات مع الوزير الأمريكي شملت أيضًا ملفات إقليمية أخرى، من بينها تطورات الأوضاع في السودان وليبيا ومنطقة القرن الأفريقي، بالإضافة إلى سوريا ولبنان.