برسالة غامضة، كشف الإعلامي توفيق عكاشة مستقبل ، كشف التنظيمات الدينية في المرحلة المقبلة، وكذلك مستقبل سوريا بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع.
رسالة غامضة من توفيق عكاشة
الإعلامي المثير للجدل أكد أن من وصفهم بـ "مجلس الإدارة" اتخذوا قرارًا، منذ فترة، بمواجهة التنظيمات الدينية، سواء من الشيعة أو السنة، ومنهم جماعة الإخوان وحزب الله والدواعش، ولن يسمح مجلس الإدارة بالتنظيمات الدينية في منطقة الشرق الأوسط.
وتساءل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عما يعنيه، توفيق عكاشة" من مفهوم "مجلس الإدارة" الذي تحدث عنه في رسالته، التي كتبها في تغريدة، نشرها عبر حسابه بمنصة "أكس".
مستقبل النظام السوري
وعن مستقبل النظام السوري حاليًا، قال توفيق عكاشة: "لا يوجد مستقبل للنظام السورى بقيادة أحمد الشرع حيث ان مجلس الاداره اتخذا قرارًا منذ فتره بمواجهة كل التنظيمات الدينيه السياسيه من الشيعه والسنه وعلى رأسهم جماعة الاخوان الدوليه والمحليه وحزب الله والدواعش ولن يسمح مجلس الاداره بأى نظام دينى فى الشرق الاوسط".
الرسالة الغامضة لتوفيق عكاشة أثارت جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذي تساءلوا عما يقصد عكاشة في رسالته عن مجلس الإدارة، وهل هناك مجلس إدارة يتحكم في مصائر دول العالم، ليؤكد بعض النشطاء أن مجلس الإدارة الذي يقصده عكاشة هو “مجلس إدارة العالم"، بحسب تأكيدات سابقة، وتغريدات لتوفيق عكاشة.
الجيش السوري ينسحب من السويداء
يذكر أن الهدوء النسبى عاد إلى محافظة السويداء في سوريا، اليوم الخميس، وذلك بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في المدينة، بعد أيام من اشتعال نار التوتر في السويداء، وبعدها حدثت محاولات من الحكومة السورية للتهدئة، ودخل الجيش السوري وقوات وزارة الداخلية إلى المحافظة، في محاولة منهم لضبط الأمن وملاحقة من وصفوهم بـ "المتجاوزين".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انسحاب كامل لقوات الأمن من مدينة السويداء التي شهدت منذ الأحد الماضي، اشتباكات أوقعت مئات القتلى، وانسحب الجيش السوري تزامنًا مع إعلان الرئيس السوري أحمد الشرع تكليف فصائل درزية ورجال دين مسؤولية الأمن في المحافظة، وتنديده بالتدخل الإسرائيلي.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن "السلطات السورية سحبت قواتها العسكرية من مدينة السويداء وكافة أنحاء المحافظة".
كما قام مسلحون بإحراق عدد من المنازل لعائلات بدوية بحي المقوس داخل السويداء، في عمليات انتقامية قبل استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.