قال الإعلامي أحمد موسى، إن مدينة العلمين الجديدة تشهد طفرة عمرانية وسياحية غير مسبوقة، واصفًا إياها بأنها واحدة من أهم المدن العالمية حاليًا، تضاهي في تصميمها وخدماتها كبرى المدن الساحلية على مستوى العالم.
وأوضح موسى، خلال برنامج على مسؤوليتي، عبر فضائية صدى البلد، أن أحد الأبراج الجارية إنشاؤها في المدينة يصل ارتفاعه إلى 68 طابقًا، متجاوزًا الأبراج الحالية التي يبلغ ارتفاعها نحو 49 طابقًا، مؤكدًا أن الإقبال الكبير على المنطقة يرجع إلى موقعها المتميز بين البحر والبحيرات، إضافة إلى الخدمات الترفيهية والسياحية المتكاملة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قام بجولة تفقدية برفقة رئيس مدينة العلمين المهندس أحمد إبراهيم والمهندس شريف الشربيني، لمتابعة معدلات الإنجاز في أبراج الداون تاون، التي أصبحت مقصدًا لآلاف المواطنين والزوار حتى لمجرد التقاط الصور أمام هذه التحفة المعمارية.
ولفت إلى أن سعر المتر العقاري في هذه الأبراج وصل إلى نحو 180 ألف جنيه، بعد أن كانت المنطقة مهجورة تمامًا وتُستخدم في السابق كموقع للألغام.
وأضاف: "نحن نتحدث عن مدينة لم يكن لها وجود حقيقي، وأصبحت اليوم من أهم الوجهات الاستثمارية والسياحية في مصر".
وكشف موسى أن وحدات هذه الأبراج تلقى إقبالًا واسعًا من المصريين بالخارج، والسياح العرب، وبعضهم يتجه لاستثمارها عبر التأجير الموسمي بأسعار مرتفعة.
وأكد أن المدينة مهيأة تمامًا لهذا النوع من الاستثمار، لما تحويه من خدمات فندقية، وكافيهات، ومطاعم تعمل على مدار الساعة.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أوضح أن الطريق الساحلي القديم الذي كان يتكون من حارتين فقط، أصبح الآن 10 حارات في كل اتجاه (20 حارة إجمالًا)، لمواجهة حركة المرور المتزايدة بشكل هائل، خاصة خلال فصل الصيف.
واختتم موسى حديثه بالإشارة إلى أن المدينة أصبحت نموذجًا حيًا للتنمية العمرانية والسياحية الحديثة في مصر، مشيرًا إلى انبهار أحد الزوار العرب من العائلات المالكة بجمال لون مياه البحر في العلمين، والذي وصفه بأنه "لا يوجد له مثيل في العالم".