ارتفع عدد الوفيات إلى 43 شخصاً في وسط ولاية تكساس، نتيجة سيول مفاجئة جرفت منطقتي مقبنة وكيبربرب قرب نهر Guadalupe، ما أدى أيضاً إلى فقدان 27 فتاة على الأقل من مخيم صيفي يُعرف باسم Camp Mystic.
في مؤتمر صحفي، أعلن لاري ليثا، قائد شرطة مقاطعة كير، أن بين القتلى 15 طفلاً و28 بالغاً، وأن 12 من البالغين و5 أطفال لا تزال هوياتهم مجهولة.
وأضاف أن فرق الإنقاذ انتشلت جثثاً إضافية، وسط بحث مكثف عن المفقودين، لا سيما من المخيم المذكور.
وذكرت معلومات رسمية أن 5–11 بوصة من الأمطار (130–280 مم) هطلت خلال ساعات قليلة، مما أدى إلى ارتفاع نهر Guadalupe بما يعادل 8 أمتار في 45 دقيقة فقط قبل فجر الجمعة، جارفًا منازل ومركبات.
المياه المفاجئة غمرت المخيم، الذي أنهار جزء منه بالكامل، وسقطت الفتيات في النهر، مما فرض ضغطًا هائلاً على فرق الإنقاذ التي استخدمت 9 زوارق ومروحيات ولافتات إنذار، وسط استمرار هطول الأمطار وتحذيرات من فيضانات جديدة.
ظهرت مأساة المخيم جليةً في فقدان 27 طفلة على الأقل، تراوح أعمارهن بين 7 و17 عاماً، ما زال مصيرهن مجهولاً، بينما تم إنقاذ أكثر من 850 شخصاً وأصيب 8 آخرون، وفق بعض المصادر .
شارك في عمليات الإنقاذ عناصر من الحرس الوطني الفيدرالي ووكالات مثل FEMA وخفر السواحل.
كما أعلنت سلطات الحكم المحلي عن توسيع حالة الطوارئ لتشمل 21 مقاطعة، وفق تصريحات حاكم تكساس غريغ أبوت.
وحرصت الإدارة الفيدرالية ومكتب الرئيس على إظهار دعم كامل للمتضررين، بينما أشار البعض إلى أن النظام التحذيري والإمدادات التأهبية لم تكن كافية، خاصة في مناطق مناخية عرضة للفيضانات المفاجئة مثل Flash-Flood Alley في تكساس.