ردًا على إغلاق مدرسة خاصة، لها علاقة بجماعة الإخوان، تُدرِّس منهجًا تركيًا للطلاب، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تصريحات صحفية، إن الوزارة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية رفيعة المستوي والشئون القانونية بالوزارة، قامتا في صمت تام منذ أسابيع، برصد المدرسة والقائمين عليها.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الموضوع تمت إحالته للشئون القانونية بوزارة التعليم، وللأجهزة الأمنية السيادية، وأنها قيد التحقيقات حاليًا.
وأضاف طارق شوقي، أنه لم ولن يُسمح بإقامة مثل هذه المدارس لتدريس حرف واحد لتغييب عقول أولادنا الطلاب.
وقال الوزير نصًا : "الموضوع داخل جهاز الأمن الوطني حاليًا يُحقق فيه".
كانت كشفت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تلقي شكاوي مجهولة مرفقًا بها صورٌ تكشف عن المخالفات داخل المدرسة ورفع الكتب والعلم التركي بين الطلاب؛ وذلك بعد أيام من بدء العام الدراسي الجارى.
وأوضحت المصادر، أن الشكاوي المجهولة تُفيد بأن هناك مدرسةً خاصةً مشتركةً داخل محافظة الجيزة، تقوم بتدريس مناهج خارجة عن التربية والتعليم تنتمي للمناهج التركية، وعلي الفور انتفض وزير التربية والتعليم لمحاربة الفساد، حيث وجَّه مدير الشؤون القانونية هشام جعفر بالتحقيق العاجل والهاديء في تلك الشكاوي المجهولة للتأكد من صحتها.
وفي صمت وهدوء تام نجحت وزارة التربية والتعليم في تتبع خيط تلك الشكاوي المجهولة، وتكليف لجان من الشؤون القانونية بالتحري عن اسم المدرسة ومكانها بالتحديد داخل محافظة الجيزة، وبعد يومين من عمليات التحري والتقصي عن اسم المدرسة، تم تحديد مكانها داخل منطقة أبو النمرس التابعة لمحافظة الجيزة.