أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بأن قصفا جويا إسرائيليا استهدف مدرسة في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل العشرات وجرح عشرات آخرين، وسط حالة من الذعر والانهيار بين السكان.
وذكرت الوزارة أن الضربة جاءت على هذا المقر التعليمي، الذي كان يعمل كمأوى لعائلات نازحة، الأمر الذي تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم أطفال ونساء، حيث انتشلت فرق الإنقاذ والإسعاف العالقين من بين أنقاض المبنى.
وجرى نقل المصابين إلى أقرب مستشفيات المنطقة لتلقي الرعاية الطبية، بينما بدأ الطاقم الطبي المواجهة مع قائمة طويلة من الإصابات، ما زاد من حدة التوتر وحالة الطوارئ داخل الكادر الصحي.
وأعلنت جماعة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن المدرسة كانت تحولت إلى مركز لإيواء المدنيين النازحين، معتبرة الهجوم "جريمة حرب" ومنددة باستهداف المدنيين الآمنين.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت المباني التعليمية في غزة، والتي أثارت انتقادات لاذعة في الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، في ظل تزايد مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه حماية المدنيين في مناطق النزاع.