للمرة الرابعة.. أمريكا ترجئ العقوبات على "نفط صربيا"

أفادت وكالة الأنباء الصربية "تانيوغ" يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة قررت تأجيل فرض العقوبات على شركة نفط صربيا، المملوكة بغالبيتها لروسيا، للمرة الرابعة.

وكانت الشركة قد حصلت بالفعل على ثلاث إعفاءات مؤقتة، كان آخرها سينتهي مساء الجمعة.

تُعد «نفط صربيا» المشغّل الوحيد لمصفاة النفط في بلدة بانتشيفو قرب العاصمة بلغراد، وتبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 4.8 مليون طن، وتغطي معظم احتياجات صربيا من الوقود.

لكن أي عقوبات أميركية قد تُهدد استقرار إمدادات الخام للمصفاة، وفق مراقبين.

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على قطاع النفط الروسي في 10 يناير، وأمهلت غازبروم نفط الروسية 45 يوماً للتخارج من حصتها في NIS.

وفي 26 فبراير، نقلت "غازبروم نفط" حصة تقارب 5.15 في المئة إلى شركة غازبروم في محاولة لتفادي العقوبات.

وبهذا أصبحت "غازبروم نفط" تمتلك 44.85 في المئة من الشركة، بينما تملك "غازبروم" 11.3 في المئة.

تمتلك الحكومة الصربية 29.87 في المئة من شركة NIS، بينما تتوزع النسبة المتبقية بين مساهمين صغار.

وتستورد الشركة نحو 80 في المئة من احتياجاتها النفطية عبر شركة "جناف" الكرواتية المشغّلة لخطوط الأنابيب، فيما تُغطي البقية من إنتاجها المحلي داخل صربيا.