ارتفع الناتج الاقتصادي لمنطقة اليورو 12.6% على أساس فصلي في الفترة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول.
كشف تقرير من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) الجمعة أن اقتصاد منطقة اليورو قفز بوتيرة أقل قليلا من المُعلن سابقا في الربع الثالث مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة، مما تمخض عن انكماش أكبر على نحو طفيف على أساس سنوي.
ارتفع الناتج الاقتصادي لمنطقة اليورو 12.6% على أساس فصلي في الفترة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول، في مراجعة نزولية من قفزة 12.7% أُعلنت في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقا لوكالة رويترز.
يعني ذلك أنه على أساس سنوي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو 4.4% في الربع الثالث، بدلا من 4.3% في الإعلان السابق.
الارتفاع الفصلي للنشاط نتيجة لإعادة فتح الاقتصادات بعد إجراءات العزل العام في أول فصلين من العام، والتي فُرضت لإبطاء انتشار جائحة كوفيد-19.
أشار مكتب الإحصاءات إلى ان تعافي النشاط الاقتصادي يتماشى مع زيادة في التوظيف نسبتها 0.9% على أساس فصلي، بيد أن التوظيف على أساس سنوي ما زال منخفضا 2% في الفترة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول.
وحققت منطقة اليورو أيضا فائضا تجاريا خارجيا أعلى من المتوقع عند 24.5 مليار يورو في سبتمبر/ أيلول، مقابل توقعات عند 22 مليارا، وفائض 17 مليار دولار قبل عام.
ويرجع التحسن إلى انخفاض الواردات بنسبة 8.9% على أساس سنوي.
في أول تسعة أشهر من العام، زاد العجز التجاري لمنطقة اليورو مع الصين وانخفض الفائض مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
بلغ الفائض التجاري المُعدل في ضوء العوامل الموسمية لمنطقة اليورو في سبتمبر/ أيلول 24 مليار دولار، ارتفاعا من 21 مليارا في أغسطس/ آب إذ زادت الواردات 4.1% على أساس شهري وارتفعت الواردات 2.7% فقط.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض