صفارات الإنذار تدوي في إيلات والنقب نتيجة تسلل مسيرات إيرانية

أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق صناعية في جنوب النقب وبمدينة إيلات، وذلك في أعقاب جولة جديدة من القصف الإيراني الذي يستهدف مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية، في إطار التصعيد العسكري المستمر بين الطرفين.

صفارات الإنذار تدوي في إيلات والنقب نتيجة تسلل مسيرات إيرانية

وفي تطور جديد، نفذت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني الموجة الـ 18 من هجماتها على أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، في إطار حملة أطلقت عليها طهران اسم "الوعد الصادق 3".

وبدأ التصعيد العسكري فجر الجمعة 13 يونيو، حين شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة على العمق الإيراني تحت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت عسكرية وحيوية في طهران وأصفهان ومناطق أخرى. وردت إيران سريعًا في اليوم التالي بإطلاق دفعات مكثفة من الصواريخ، بعضها طويل المدى، في واحدة من أعنف المواجهات العسكرية المباشرة بين الجانبين.

التصعيد الراهن يمثل نقلة نوعية في حدة الصراع، إذ جرى استهداف العمق الجغرافي لكل من إسرائيل وإيران على حد سواء، ما أثار قلقًا دوليًا من احتمال انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة قد تجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى ساحة الصراع.

ودعت أطراف دولية، بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى ضبط النفس ووقف التصعيد، فيما تتواصل المساعي الدبلوماسية خلف الكواليس لاحتواء الموقف، دون بوادر حقيقية للتهدئة حتى