أكدت هايدى النحاس، رئيس قطاع الإتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك القاهرة، أن قطاع الاتصال المؤسسى والتنمية المستدامة أحد الأعمدة الرئيسية فى تطوير هوية البنك خلال مراحل تحوله إلى شريك موثوق لعملائه من الشركات والأفراد، ومن هذا المنطلق يواصل القطاع القيام بدوره فى ترسيخ مكانة البنك الرائدة فى الساحة المصرفية، بجانب التطوير الدائم لهويته التى تعكس استراتيجية التحول المبتكرة نحو تجربة جديدة كليًا فى عالم الخدمات البنكية.
وأضافت هايدي النحاس، أنه فى إطار استراتيجية البنك التوسعية، يتولى القطاع مسئولية استحداث أدوات جديدة مستدامة تهدف إلى تعزيز قدرات التواصل مع مختلف شرائح العملاء من خلال تطوير منصات اتصالات وتسويق متعددة القنوات، بجانب المنصات التقليدية، وذلك فى إطار خطط التسويق المستدامة والسعى نحو التغيير، وهى استراتيجية مكنت البنك من مواكبة التغيرات الطارئة على الساحة بسرعة وكفاءة، وتتمثل أهداف القطاع فى دعم خطط البنك للمساهمة فى استحداث منظومة ينصب محور اهتمامها على رضا وخدمة العملاء وتزويدهم بمنتجات ترقى لتوقعاتهم، وتعظيم المردود الإيجابى للأطراف ذات العلاقة بما فى ذلك العملاء والموظفين والمساهمين والمجتمعات المحيطة بأعمال البنك.
وأشارت هايدي النحاس، إلى أن المسئولية المجتمعية تأتى فى صدارة أولويات البنك، ونحرص دومًا على مراعاة البعد المجتمعى فى كافة السياسات والإجراءات التى نتبناها، وتعتمد استراتيجية البنك فى مجال العمل المجتمعى على عدة ركائز أساسية تتعلق بالتمكين الاقتصادى لمختلف شرائح المجتمع، خاصة الشباب والمرأة المعيلة فى مختلف محافظات الجمهورية وعلى وجه التحديد مدن الصعيد التى تستحوذ على نحو 90% من تلك المبادرات، والحرص على تغطية تلك المبادرات كافة المجالات، إيمانًا من البنك بمساندة خطط الدولة المصرية فى مواجهة أى تحديات أو ظروف تواجه المجتمع، ولا تتوقف سياسات العمل بالبنك عند حد إطلاق المبادرات المجتمعية فى مختلف المجالات فحسب، بل تمتد لتشمل دوره فى مجال المشروعات متناهية الصغر انطلاقًا من الريادة التى يتمتع بها فى هذا المجال، مما كان له أثر بالغ فيما يقدمه من دعم ومساندة الشباب والمرأة المعيلة لإيجاد فرص عمل بمختلف المحافظات، خاصة صعيد مصر وتمكينهم اقتصاديًا بمشروعات إنتاجية تدر دخلًا وربحًا مستدامًا، وقام البنك مؤخرًا بتمويل 2000 مشروع صغير للفئات الأكثر احتياجًا من الشباب والمرأة المعيلة فى صورة قروض حسنة بالتعاون مع جمعية الأورمان.
كما تأتى الاستدامة البيئية من أهم المحاور الرئيسية التى تقوم عليها استراتيجية البنك فى مجال العمل المجتمعى باعتبارها أحد أهم أعمدة التنمية، حيث يعمل القطاع على تدعيم مبادرات البنك الهادفة لحماية البيئة وتوعية جميع الموظفين بشأنها.
إضافة إلى ذلك وفى إطار استراتيجيته نحو التحول الرقمى الشامل، بدأ البنك فى الاستغناء عن المنتجات الورقية وتوظيف أدوات رقمية مستدامة بدلًا منها، كما كلل البنك جهوده فى هذا الشأن بتجهيز جميع الفروع والمقرات وإعدادها بما يتفق مع أفضل الممارسات الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة، فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات التى تستهدف الحفاظ على البيئة.