حسم أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية، الجدل المُثار حول المادة 63 من لائحة بطولة الدوري المصري، مؤكدًا أن هذه المادة ليست غريبة على كرة القدم العالمية، بل معمول بها في لوائح الفيفا والكاف والاتحاد الآسيوي ودوريات عدة.
وفي لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، قال دياب: "لدينا لائحة جديدة أعددناها قبل بداية الموسم المنقضي، تختلف تمامًا عن اللوائح السابقة، وتتضمن إيجابيات وسلبيات شأنها شأن أي عمل بشري، واتفقنا مع الأندية على مهلة حتى 18 يونيو لتقديم مقترحاتهم، تمهيدًا لتحديث اللائحة قبل انطلاق الموسم الجديد 2025-2026".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان أي نادٍ قد اعترض على المادة 63، أوضح دياب: "لا يوجد نادٍ تفاجأ بالمادة، ولم تصدر أي تصريحات من الأندية بهذا الشأن. المادة 63 تتناول ثلاث حالات: ما لم يُنص عليه في اللائحة، الظرف الطارئ، والظرف القهري، وهي أمور لا تُطعن قضائيًا، لأن الغرض منها معالجة المواقف غير المنصوص عليها".
وأشار إلى أن هناك مادة أخرى، وهي المادة 58، تتيح لأي نادٍ تقديم طعن أو احتجاج على قرارات الرابطة أمام اللجان القضائية، ثم الاتحاد الدولي، وهو ما ينسجم مع قواعد جميع اللوائح المعترف بها دوليًا.
وبشأن مشهد تتويج الأهلي بلقب الدوري، رغم احتفال لاعبي بيراميدز، علق دياب قائلًا:
"ما حدث في الموسم كان استثنائيًا، ولو لم تقع هذه الحالة الأخيرة، لكان الموسم هو الأقوى في تاريخ الدوري المصري. الوصول للجولة الأخيرة ووجود فرصة حقيقية للتتويج من استادين مختلفين مشهد غاب طويلًا عن كرتنا. الدرع كان على بُعد 45 دقيقة فقط من كل استاد، وكان لا بد من تجهيز مراسم التتويج في كلا الملعبين".
وختم دياب حديثه بالتأكيد على أن التتويج الرسمي تم وفقًا للقواعد: "نتيجة مباراة الأهلي هي التي حسمت اللقب، ولهذا تم تسليم الدرع رسميًا في استاد القاهرة. احتفال لاعبي بيراميدز كان تعبيرًا عن مجهودهم طوال الموسم، لكن التتويج الرسمي لا يتم إلا بحسم اللقب بالنتيجة، والبطل في نهاية المطاف هو النادي الأهلي، بطل دوري 2024-2025".