قالت المهندسة مروة حسين، رئيس جهاز الشيخ زايد، إن توسعات "زايد الجديدة" تعد الامتداد الطبيعي لنجاح الشيخ زايد، حيث تطرح هيئة المجتمعات العمرانية أراضٍ جديدة بمساحات مختلفة للمطورين، إضافة إلى مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، ما يفتح الباب أمام استثمارات مليارية جديدة.
وأضافت حسن، في تصريحات لـ "العقارية": "أعتقد أنه خلال الخمس سنوات المقبلة مستقبل المدينة سيكون واعد، فهي مرشحة لتكون مركزًا إقليميًا للمعيشة والاستثمار العقاري، خاصة مع التوسع في شبكات النقل وربطها بالمونوريل والقطار السريع، مما سيزيد من جاذبيتها ويحولها إلى "مدينة الفرص العقارية" بامتياز".
وتابعت حسين: "البنية التحتية للمدينة كانت عاملًا حاسمًا في نجاحها، فالطرق الواسعة، والربط السلس مع المحاور الرئيسية مثل محور 26 يوليو ومحور روض الفرج، إلى جانب شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات الحديثة، جعلت الشيخ زايد أكثر قدرة على استيعاب التوسع العمراني والنمو السكاني السريع".
وأشارت حسين إلى أن الدولة تتبنى استراتيجية استباقية، من خلال ضخ استثمارات مستمرة في التوسعات العمرانية، وزيادة الرقعة الخدمية، وإطلاق مبادرات لتشجيع المطورين على بناء مجتمعات ذكية ومستدامة، مع الحفاظ على الطابع العمراني الراقي للمدينة.
واكملت: "هناك شراكات قوية قائمة بالفعل بين القطاعين الحكومي والخاص، سواء في إطار مشروعات الشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية والمطورين، أو من خلال طرح أراضٍ بنظام التخصيص المباشر. الدولة تسعى إلى خلق مناخ استثماري تنافسي، والمطورون يرون في الشيخ زايد فرصًا استثنائية يصعب تكرارها في مدن أخرى".
واختتمت: "استطيع القول أن الشيخ زايد لم تعد مجرد مكان للسكن، بل أصبحت نمط حياة، اليوم، تستطيع أن تعيش وتعمل وتستمتع وتتعلم في محيط واحد، دون الحاجة للخروج منه. وهذا ما جعلها وجهة مفضلة للطبقة المتوسطة العليا والشرائح الباحثة عن الراحة وجودة الحياة".