رواد الهندسة الحديثة تفتتح صوامع معدنية سعة 100 ألف بميناء غرب بورسعيد


الاثنين 19 مايو 2025 | 08:57 مساءً
رواد الهندسة الحديثة تفتتح صوامع معدنية
رواد الهندسة الحديثة تفتتح صوامع معدنية
العقارية

أعلنت شركة رواد للهندسة الحديثة عن افتتاح مشروع إنشاء صوامع معدنية بسعة 100 ألف طن على رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، والدكتور شريف فاروق وزير التموين، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء أشرف غازي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، واللواء ياسر هلال الرئيس التنفيذي للشركة العامة للصوامع والتخزين، والمهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة.

رواد الهندسة الحديثة تفتتح صوامع معدنية سعة 100 ألف بميناء غرب بورسعيد

يهدف المشروع إلى دعم منظومة الأمن الغذائي، مما يعزز القدرة الاستيعابية بما يتراوح بين 1.5 إلى 2 مليون طن سنويًا، ويساهم في تقليل الفاقد من القمح، ويقلل من المدة الزمنية لمعدلات تفريغ السفن والتخزين.

ويأتي افتتاح مشروع الصوامع المعدنية متزامنا مع تنفيذ خطة تطوير ميناء غرب بورسعيد، بهدف تعزيز كفاءته وتوسيع أنشطته وزيادة قدرته التنافسية بما يتماشى مع أحدث النظم العالمية في إدارة وتشغيل محطات الحاويات وكذلك الصب السائل والجاف.

بهذه المناسبة، أوضح المهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة أن مشروع الصوامع المعدنية في ميناء غرب بورسعيد يعد أول صوامع يتم تنفيذها في الميناء منذ عقدين، وجاء تنفيذ المشروع في وقت تواجه فيه الدولة تحديات اقتصادية حادة، أبرزها اضطراب سلاسل الامداد وفتح الاعتمادات المستندية، مؤكدا أن المشروع يجسد نموذجًا رائدًا للتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة، حيث تولت وزارة التخطيط والتعاون الدولى برئاسة الدكتورة رانيا المشاط تأمين التمويل للمشروع بقيمة 14 مليون دولار بقرض من صندوق أوبك للتنمية الدولية « أوفيد» بالإضافة إلي تمويل ذاتي من الشركة العامة للصوامع بقيمة 350 مليون جنيه، كما ساهمت وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير في تنفيذ الأعمال اللوجستية، عبر استلام الرصيف البحري وربط المشروع بشبكة السكك الحديدية، وذلك بالتنسيق بين الهيئة العامة لميناء غرب بورسعيد وهيئة سكك حديد مصر، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما ذللت وزارة التموين كافة العقبات الفنية و التمويلية خاصة في الفترة التي كان يوجد بها صعوبة في اصدار الاعتمادات الدولية.