قال الدكتور حسن بخيت، وكيل وزارة البترول السابق، إن الإدارة السليمة والمعايير العلمية والاقتصادية كانت وراء النجاح الباهر لمنجم السكري، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يكون هذا النموذج قدوة لجميع الشركات التي دخلت في هذا المجال.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز» اليوم الأحد، أن أول معيار للنجاح هو اتباع الطرق السليمة في استكشاف الثروات المعدنية وفقًا للأكواد العالمية، مشيرًا إلى أن الالتزام بهذه المعايير أدى إلى تحقيق النجاح.
وتابع أن المعيار الثاني يتمثل في الحوافز التي تقدمها الدولة، نظرًا للطبيعة الخاصة للعمل في الصحراء، حيث تُعد هذه الحوافز عامل جذب رئيسي للشركات لتحقيق النتائج المرجوة.
وأوضح أن الدولة سمحت بإدخال التكنولوجيا في معالجة البيانات، ووضع خطط الاستكشاف والاستخلاص، مع الالتزام بالمعايير البيئية، مما أضاف قيمة كبيرة للمنجم.
وأشار إلى أن مصر تمتلك ظهيرًا صحراويًا واسعًا يحتوي على ثروات تعدينية هائلة، مؤكدًا أن المختصين يعلمون جيدًا أن الله حبى مصر بثروات مثل الحجر الجيري، والأسمنت، ومواد البناء، والرخام، والعديد من الخامات الأخرى التي يجب استغلالها بشكل جيد وإقامة صناعات تحويلية متقدمة عليها.