هل ما زال الربيع في مصر يستحق اسمه؟.. لميس الحديدي: «غيروا اسمه لوائل أو تامر»

في تعليق ساخر عن التغيرات المناخية التي تشهدها مصر، عبّرت الإعلامية لميس الحديدي عن انزعاجها من موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد حاليا، قائلة إنها عادت من بيروت لتواجه "هبّة" حارة، وغبار خانق فور خروجها من باب الطائرة، في مشهد يعكس حدة التغيرات المناخية غير المعتادة في هذا التوقيت من العام.

وأشارت خلال حلقة من برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON، إلى أن طقس بيروت كان معتدلا، أقرب ما يكون إلى طقس الإسكندرية، حيث كان الجو دافئا نهارًا ولطيفًا ليلًا، بدرجة تستدعي ارتداء الجواكت الخفيفة، بعكس ما واجهته في القاهرة من حرارة مرتفعة ورياح خماسينية خانقة.

وأضافت «الحديدي» أن الموجة الحارة تسببت في إصابة عدد كبير من الطلاب بالإغماء، مشيرة إلى واقعة شهدتها كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، حيث تعرض نحو 48 طالبة ومدرس مساعد لحالات إعياء وضربات شمس، بسبب درجات الحرارة المرتفعة، ما دفع إدارة الكلية إلى تأجيل امتحانات «مسابقات الميدان والمضمار» لحين تحسن الأحوال الجوية.

واختتمت حديثها بنبرة ساخرة تعبّر عن التغير المناخي غير المسبوق الذي تشهده مصر، قائلة: «الربيع اتغير، وما بقاش له علاقة بالربيع اللي كنا نعرفه، سموه وائل أو تامر، لكن مش ربيع! إحنا بجد في وسط تغير مناخي مرعب، بقينا إما برد قارس أو حر خانق، ومافيش حاجة اسمها ربيع خلاص».