قال الدكتور عبدالله بن ربيعان، المحلل الاقتصادي، إن الولايات المتحدة والسعودية وقّعتا اليوم عددًا من الاتفاقيات، أغلبها في مجالات التكنولوجيا، مؤكدًا أن المملكة بحاجة إلى دعم أمريكي في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة النووية، والاستثمار في البنية التحتية، وتقنيات الجيل الخامس.
التبادل التجاري بين السعودية وأمريكا لا يزال محدودًا
وأضاف خلال لقائه على قناة "العربية"، اليوم الثلاثاء، أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة ليس كبيرًا، مشيرًا إلى أن أمريكا تحتل المرتبة الخامسة بين شركاء المملكة التجاريين، حيث تعتمد السعودية بشكل رئيسي على تصدير النفط الخام إلى دول مثل الصين وكوريا الجنوبية والهند أكثر من الولايات المتحدة. وأكد أن حجم الواردات من أمريكا يبلغ نحو 30 مليار دولار سنويًا.
استثمارات أمريكية قائمة وفرص جديدة قيد البحث
وأوضح أن الاتفاقيات الموقعة اليوم ستُسهم في تعزيز الاقتصادين السعودي والأمريكي، مشيرًا إلى وجود نحو 140 شركة أمريكية تستثمر حاليًا في المملكة، مع وجود بحث قائم عن استثمارات جديدة. ومن المقرر أيضًا أن تدخل شركات من القطاع الخاص السعودي إلى السوق الأمريكية.
الذكاء الاصطناعي في صلب التوجه السعودي
وأشار الدكتور بن ربيعان إلى أن السعودية أنشأت مؤخرًا شركة جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي تُدعى "نيوماين"، وهو ما يعكس التوجّه الاستراتيجي للمملكة نحو التقدم في هذا القطاع، ويعكس طموحاتها في الشراكة التقنية مع الولايات المتحدة. واختتم بالقول إن اللقاءات المرتقبة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد تشمل مناقشة هذه القضايا أيضًا.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
