أوضح المهندس أحمد منصور الرئيس التنفيذى لشركة كاسيل للتطوير العمرانى، أن «كاسيل لاند مارك» يعد من ضمن أسرع المشروعات تنفيذًا بالعاصمة الإدارية، ويقام على مساحة 43 فدانًا، بالحى السكنى R7، بالقرب من منطقة الأبراج ومحور الأمل والمحاور الرئيسية بالقطعة A1 فى مواجهة Coventry University، ويتكون من 46 عمارة بإجمالى 1800 وحدة سكنية مختلفة المساحات ونسب التميز، لافتًا إلى أنه يضم 5 مراحل بتكلفة إنشائية 3.7 مليار جنيه، ومن المستهدف أن تصل العوائد البيعية منه بخلاف التكلفة نحو 1.3 مليار جنيه.
وأكد خلال حواره لـ«العقارية» أن فاعليات معرض سيتى سكيب الحالى تشهد طرح المرحلة الرابعة من مشروع كاسيل لاند مارك المقام على مساحة 43 فدانًا بالعاصمة الإدارية، مشيرًا إلى أن الشركة تقدم عروضًا مميزة لعملائها خلال فاعليات المعرض، حرصًا منها على تلبية رغبات العملاء والعمل على تلبية متطلباتهم.
وأضاف أن المرحلة الرابعة تضم وحدات سكنية مميزة بمساحات مختلفة تتراوح بين 150 حتى 200 متر مربع، بنظم سداد حتى 8 سنوات، لافتًا إلى تسليم المرحلة الأولى من المشروع بحلول أغسطس 2022، على أن يتم تسليمه كلية نهاية 2024.
**بداية .. فى ظل المنافسة الشرسة التى يشهدها السوق العقارى وافتتاح معرض سيتى سكيب، ماذا عن العروض والطروحات التى ستقدمها الشركة بالمعرض؟
*الشركة سوف تطرح المرحلة الرابعة من مشروع كاسيل لاند مارك العاصمة الإدارية الجديدة، خلال فاعليات معرض سيتى سكيب الحالى والتى تتضمن وحدات سكنية مميزة بمساحات مختلفة تتراوح بين 150 حتى 200 متر مربع، بنظم سداد تصل لنحو 8 سنوات، ومن المتوقع الانتهاء من تسويقها بالكامل خلال فاعليات المعرض، والشركة تقوم حاليًا بتنفيذها دون النظر إلى توقيت التسليمات أو البيع، وهذه المرحلة تضم 12 عمارة بنماذج مختلفة، على أن يتم تسويق أول 4 عمارات منها على جزءين بواقع تسويق عمارتين فى كل مرة، كما تقدم عروضًا تتناسب مع جميع العملاء وفقًا لاحتياجاتهم.
**وماذا عن الأسعار والتشطيبات الخاصة بهذه المرحلة؟
*المرحلة الرابعة ستشهد زيادة سعرية بقيمة 10%، على أن يتم تطبيقها بعد عملية الطرح، خاصة أن هناك توقعات بزيادة الأسعار بالعاصمة الإدارية بعد انتقال الحكومة إليها بنحو 10 إلى 15%، أما بالنسبة لهذه المرحلة فتبدأ أسعار المتر بها من 11800 حتى 12500 جنيه بدون تشطيب، ومن 14500 حتى 17000 جنيه للتشطيب الكامل، وفيما يتعلق بعملية التشطيب فهناك 3 برامج، والعميل له مطلق الحرية فى المقارنة والاختيار بينها، والتى تتضمن الأرضيات بورسلين قطع ليزر، فيما يكون تشطيب الغرف بنظام الـHDF، وتكون الأبواب الداخلية من خليط الأرو، أما الأبواب الرئيسية فستكون من الخشب الطبيعى، كما تتضمن برامج التشطيب أطقم الحمامات والمطابخ من سيراميك الجوهرة أو رويال، ويتراوح متوسط سعر متر التشطيب بين 2000 حتى 2500 جنيه.
وفى حال قيام العميل بتنفيذ التشطيبات الخاصة به بمعرفته، فهناك إلزام بالانتهاء منها خلال عام على أقصى تقدير وفقًا لاشترطات شركة العاصمة الإدارية، ويتم حاليًا تجهيز عينات التشطيبات الخاصة لضمان توفيرها سواء فيما يتعلق بالسيراميك أو أعمال الكهرباء أو مواد التشطيبات النهائية للوحدات السكنية، علمًا بأنه تم التعاقد مع شركة شنيدر؛ لتوفير المنتجات الكهربائية.
**وماذا عن مراحل تنفيذ مشروع كاسيل لاند مارك وآخر التطورات والمستجدات به؟
* «كاسيل لاند مارك» يعد من ضمن أسرع المشروعات تنفيذًا بالعاصمة الإدارية، وهو باكورة مشروعات شركة كاسيل للتطوير العمرانى بهذه البقعة الواعدة، ويقام على مساحة 43 فدانًا، بالحى السكنى R7، بالقرب من منطقة الأبراج ومحور الأمل والمحاور الرئيسية بالقطعة A1 فى مواجهة Coventry University، ويتكون من 46 عمارة بإجمالى 1800 وحدة سكنية مختلفة المساحات ونسب التميز، ويضم 5 مراحل وتصل التكلفة الإنشائية له نحو 3.7 مليار جنيه، ومن المستهدف أن تصل العوائد البيعية منه بخلاف التكلفة نحو 1.3 مليار جنيه.
ويطل المشروع على 3 شوارع رئيسية بعرض 70 مترًا، مع وجود طريق دائرى داخلى يربطه بالكامل، إضافة إلى تمتعه بالعديد من المزايا كالمساحات الخضراء والتصميمات العالمية، والتى تتضمن تنفيذ الجراجات على مسطح المشروع كلية، على أن يتم الانتهاء من تنفيذه وتسليمه بالكامل بنهاية 2024، خاصة بعد أن انتهت الشركة من تسويق المرحلة الأولى، ونحو 70% من المرحلتين الثانية والثالثة، والمرحلة الأولى التى تم تسويقها تتضمن 12 عمارة تم تصميمها على شكل حرفu، وبلغت نسب التنفيذ بها ما يزيد على 35%، كما سيتم الانتهاء من تنفيذ أعمال صب الخرسانات الخاصة بالجراج والسور الخاص بها، علمًا بأن الأطوال بالنسبة للأساسات بهذه المرحلة تصل لأكثر من 9 أمتار لمعالجة منسوب الأرض، على أن يتم تسليم أولى وحدات هذه المرحلة أغسطس 2022، بإجمالى 280 وحدة سكنية تقريبًا، يتبعها تسليم باقى الوحدات حسب تاريخ التعاقد والاستلام الموضح بكل عقد، وخلال هذا التوقيت تكون الشركة قد انتهت من أعمال المرحلة الأولى بالكامل بإجمالى 476 وحدة، وتقوم شركات المقاولات حاليًا بتنفيذ الأعمال الإنشائية فى 4 مراحل به بالتوازى، مع وجود اختلاف بين كل مرحلة وأخرى.
و«كاسيل لاند مارك» يضم أكثر من 1000 مهندس وعامل بشكل يومى، وهذا وفقًا لخطة الشركة والتى تستهدف الانتهاء من أعمال الحفر الخاصة به كلية بنهاية 2020، ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الخاصة بجوانب الحفر، والتى تسبق عملية صب الخرسانات وذلك خلال الـ 3 أشهر الأولى من 2021، على أن يتم الانتهاء من الطرق الرئيسية خلال الـ6 أشهر المقبلة، خاصة فى ظل صعوبة الحركة المتوقعة بالنسبة لمعدات الإنشاءات بعد انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية فى يونيو 2021، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ أول نموذج بمشروع كاسيل لاند مارك بداية 2021، ومع بداية العام المقبل سوف تقوم الشركة بالبدء فى تنفيذ الجزء التجارى بالمشروع والذى يتكون من مبنيين، وهنا تجدر الإشارة إلى أن إجمالى العمالة اليومية بالمشروع تصل قرابة الـ 1000 مهندس وعامل، مع وجود محطة خرسانة جاهزة بطاقة إنتاجية نحو 180 مترًا فى الساعة، فضلًا عن توفير كمية من حديد التسليح تمكن شركات المقاولات من تنفيذ أكثر من 70% من إجمالى ارتفاعات المرحلة الأولى، والأعمال الإنشائية للمرحلتين الثانية والثالثة، مع تنفيذ أعمال الإحلال لكل مرحلة، بعد انتهاء أعمال الحفر للمرحلتين الثالثة والرابعة، علمًا بأننا نقوم حاليًا بوضع الأسس التى بناءً عليها سيتم اختيار عملاء المشروع، فشركتنا تحرص على اختيار قاطنى مشروعاتها بدقة وعناية فائقة.
**وما الذى يميز «كاسيل لاند مارك» عن غيره من المشروعات سواء داخل العاصمة الإدارية الجديدة أو غيرها؟
*مزايا المشروع متعددة، أولها الموقع كونه يقع بالقطعة الثانية من الشارع الرئيسى الذى يصل عرضه قرابة الـ90 مترًا، كما يطل على مجموعة من الشوارع بعرض 70 مترًا، مما يؤكد توافر الهدوء والرفاهية، فضلًا عن عدم تضمنه أى شوارع داخلية بل يوجد طريق دائرى حوله لضمان مستوى الأمان، بجانب زيادة المساحات الخضراء المفتوحة بالمشروع، كما أن الجزء التجارى به يقع فى واجهة جامعة Coventry وهو ما يعطى ميزة إضافية له.
وتصميم «كاسيل لاند مارك» يتم على شكل جراجات مفتوحة، وتم الاستقرار على تنفيذ تلك التصميمات رغم صعوبتها وزيادة تكلفتها، حيث تحتاج إلى درجة عالية من الخبرة، لكن كل ما يشغل بال الشركة هو توفير سبل الراحة للعملاء مهما كانت التكلفة، والتى بلغت 70 مليون جنيه كتكلفة إضافية حتى الآن.
ويتضمن المشروع أيضًا 4 مداخل رئيسية، بجانب تصميم جراجاته وفقًا للمناسيب الخاصة بالأرض والشوارع الرئيسية، على أن يتم تنفيذ أعمال الصرف بالمشروع خارج الجراجات، فضلًا عن المنطقة الخاصة بخطوط الصرف للاستفادة منها ولإضفاء منظر جمالى له من الجهة الخارجية، كما أنه من المقرر تنفيذ خزان مياه بسعة 40 مترًا لتغذية المشروع سواء لأعمال الزراعة أو الاستخدام الخاص بالسكان لمدة تتراوح ما بين 2 إلى 4 أيام.
**وكم يبلغ عدد وحدات المشروع، وماذا عن النماذج التى سيتم إتاحتها من خلاله؟
*«كاسيل لاند مارك» يتم إنشاؤه على 5 مراحل ويضم جزءًا سكنيًا وآخر ترفيهيًا وتجاريًا، والجزء السكنى يتكون من 1800 وحدة مختلفة المساحات تبدأ من 130 - 135 - 145 – 150 - 155 حتى 285 مترًا بمتوسط 200 متر مربع للوحدة، فضلًا عن إتاحة أكثر من 12 نموذجًا به بما يتناسب مع طبيعة كل عميل واحتياجاته، وتعدد النماذج يساهم فى تلبية رغبات مجموعة كبيرة من الراغبين فى الشراء به، ووفقًا للدراسة التى أجرتها الشركة لتحديد ومعرفة احتياجات العملاء مؤخرًا، فقد أظهرت أن المساحة الأكثر طلبًا ما بين 150 حتى 200 متر مربع، لذلك قامت «كاسيل للتطوير العمرانى» بتجهيز المرحلة الرابعة بنفس هذه المساحات، خاصة بعد أن انتهت من بيع 45% من وحدات المشروع، ومع الانتهاء من بيع المرحلة الرابعة تصل نسبة المبيعات الإجمالية نحو 60%.
أما بالنسبة للجزء التجارى فيقع على مساحة 7 آلاف متر أمام جامعة Coventry University، ويضم مبنيين تم البدء فى تسويق الأول منه بإجمالى مبيعات حتى الآن 300 مليون جنيه، ويتضمن 3 طوابق، علمًا بأن الجزء التجارى يتم إنشاؤه على 3.2% من المساحة الكلية للمشروع وهى نسبة أقل من المحدد.
**وماذا عن باقى مشروعات «كاسيل للتطوير العمرانى» بالعاصمة الإدارية الجديدة؟
*هناك مشروعان آخران بالعاصمة الإدارية منها «إيست سايد» التجارى، وهو ثانى مشروعات الشركة وتم الانتهاء من أعمال الحفر الخاصة به، على أن يتم البدء فى تنفيذ الأعمال الإنشائية قريبًا، ومن المقرر طرحه بنظام الإيجار أو تسويقه كمبنى تجارى وليس كوحدات تجارية، ويصل ارتفاعه نحو 10 أدوار، ويقام على 7600 متر مربع ليصل إجمالى المسطح النهائى له 25 ألف متر، بتكلفة إجمالية نحو 700 مليون جنيه، بمبيعات مستهدفة نحو مليار جنيه، على أن يتم الانتهاء منه خلال 15 شهرًا من بدء التنفيذ.
أما فيما يتعلق بالمشروع الثالث بالعاصمة فيقع بمنطقة «الداون تاون» ليكون المقر الرئيسى للشركة بإجمالى 3900 متر مربع، بنسبة مبانى 30%، وقامت الشركة باستلام الأرض خلال الفترة الماضية.
** هذا فيما يتعلق بمشروعات الشركة بشرق القاهرة، فماذا عن مشروعاتها بغرب القاهرة؟
**حصلت «كاسيل للتطوير العمرانى» على 12 ألف متر مربع على محور 26 يوليو بآلية الأمر المباشر، وتم دفع ثمنها بالدولار، على أن يتم إقامة مشروع تجارى عليها، وسوف يتم بدء تنفيذه خلال النصف الأول من 2021، ومن المقرر إقامة مقرات جديدة لبعض الشركات التابعة لنا بغرب القاهرة بهذا المشروع الذى سيتم إطلاقه قريبًا.
** وما هى آخر مستجدات مفاوضات أراضى الساحل الشمالى؟
**الشركة انتهت من 90% من المفاوضات لإنهاء إجراءات التعاقد، وسيتم حسم التعاقد فور الانتهاء من المخطط العام لمنطقة الساحل الشمالى، وهنا أود التأكيد على أن أولويات وخطط الشركة تتغير يومًا بعد آخر نظرًا لحجم الفرص الاستثمارية المعروضة بالمناطق المميزة.
**وماذا عن مستهدفات شركتكم خلال 2020، ومدى تأثر هذه المستهدفات بجائحة كورونا؟
*نستهدف تحقيق مبيعات بنحو مليار جنيه خلال 2020، والشركة حققت حتى الآن ما يزيد على 80% من إجمالى المستهدف.
وتجدر الإشارة إلى أن تأثير أزمة كورونا على شركتنا «صفر»، حيث حققت نجاحًا كبيرًا فيما يتعلق بحجم المبيعات، لكن بصفة عامة شهدت فترة كورونا تباطؤًا كبيرًا فى مبيعات الشركات، إلا أنه من المتوقع أن يشهد الربع الأخير من 2020 حراكًا كبيرًا فى عملية المبيعات، على أن تكون الانطلاقة الحقيقية خلال 2022.
**بعيدًا عن شركتكم الرائدة.. نود الحديث عن السوق العقارى الذى شهد خلال الآونة الأخيرة إطلاق مجموعة كبيرة من المشروعات بمختلف الأماكن فما هى أكثر المناطق بيعًا؟
*أكثر المناطق مبيعات هى مشروعات العاصمة الإدارية تليها المشروعات السكنية بمنطقة غرب القاهرة سواء مدينة الشيخ زايد أو 6 أكتوبر بالتوسعات الجديدة لها، ثم تأتى مدينة القاهرة الجديدة فى المرتبة الثالثة من حيث حجم المبيعات.
** صاحب إطلاق هذه المجموعة الكبيرة من المشروعات تقديم العديد من العروض، فهل السوق قادر على استيعاب هذه العروض؟
*لكل شركة حساباتها الخاصة ومعظمها تقوم بدراسة العروض التى تعلن عنها للعملاء، وبصفة عامة شهد السوق العقارى تغيرًا كبيرًا بعد أزمة كورونا، مما أدى إلى إعادة ترتيب أوراق وخطط الشركات التسويقية، خاصة العروض التى تتعلق بفترات السداد، والتى تتعارض مع توفير السيولة المالية أو ما يطلق عليها التدفقات المالية من العملاء.
**البعض يؤكد أن جائحة كوفيد 19 التى شهدها العالم أجمع بما فيها مصر سوف تساهم فى تصحيح مسار القطاع العقارى، رغم تأثيراتها السلبية على العديد من القطاعات؟
*بكل تأكيد.. السوق العقارى شهد خلال الفترة الماضية العديد من العروض والطروحات، وهو ما نتج عنه حالة من الترقب من العملاء، وفترة كورونا ساهمت فى تعديل مسار السوق من خلال إعادة الخطط الخاصة بالشركات العقارية، والبحث على آليات جديدة لجذب العملاء، وتصحيح خطط التسويق الخاصة بالمشروعات.
وشركتنا قامت بتسويق عدد من وحدات «كاسيل لاند مارك» على فترات سداد تصل حتى 10 سنوات خلال فترة كورونا.. لكن حاليًا تقوم بتسويق وحداتها حتى 6 سنوات، ورغم ذلك هناك ارتفاع فى الأسعار بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%.
**الفترة الأخيرة شهدت وجود العديد من شركات التسويق، فما مدى تأثير ذلك على السوق العقارى سواء إيجابًا أو سلبًا خاصة أن البعض منها لا يمتلك الخبرات الكافية؟
*وجود هذا الكم الهائل من شركات التسويق يأتى نظرًا لوجود عدد كبير من المشروعات بمختلف المناطق، لكن هناك بعض الشركات لا تمتلك القدرات الكافية للحصول على معلومات كاملة عن المشروعات التى تقوم بتسويقها، فضلًا عن عدم امتلاكها لكوادر إدارية، وهذا أمر يجعل عدد من العملاء يفقد الثقة فى بعض المشروعات نظرًا لقلة البيانات أو سوء تعامل من شركات التسويق.
وبصفة عامة كثرة المشروعات تعود بالفائدة على العميل نظرًا لمقارنته بين العروض المقدمة، والطبيعى خلال نمو السوق العقارى نجد بعض الشركات الحديثة التى تعمل لأول مرة وتسعى إلى وضع بصمتها، ولكن الأساس فى ذلك هو الالتزام أمام العملاء، وهناك بعض الشركات تستهدف شريحة محددة من العملاء، أما الكيانات التى لا تمتلك الإدارة الناجحة فطريقها معروف، ومن المؤكد أن يشهد السوق فلترة كبيرة بنهاية 2021، تنتهى بسقوط مجموعة من الشركات غير الجادة سواء فى التنفيذ أو التسليم أو سداد أقساط الأراضى، حيث إن التطوير العقارى مهنة طويلة الأجل عكس المهن الأخرى.
** وهل قرار بنكى «الأهلى المصرى» و«مصر» الأخير بوقف شهادات الاستثمار ذات العائد 15% سوف يساهم فى حدوث انتعاشة بالسوق العقارى؟
*قرار خفض سعر الفائدة كان ينتظره القطاع منذ فترة، ونحن بحاجة إلى مزيد من الخفض لإعادة الحراك داخله، ولكن السوق العقارى لن يستفيد من وقف تداول هذه الشهادات، إلا إذا توافرت العروض الجاذبة لرؤوس الأموال المودعة بالبنوك، وهناك دراسة تم إجراؤها مؤخرًا أظهرت أن العائد من العقار بلغ 36 ضعفًا خلال 20 عامًا، بينما سجل الذهب قرابة 31 ضعفًا خلال نفس الفترة، وجاء الدولار والبورصة فى المرتبتين الثالثة والرابعة بنحو لا يزيد على 5 أضعاف خلال هذه الفترة.