قال الدكتور مدحت نافع، عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد في جامعة القاهرة، إن الملف الوحيد الذي لا يريح صندوق النقد الدولي من حيث تطوراته هو تخارج الدولة من مزاحمة القطاع الخاص في الاقتصاد، لتمكين الأخير من لعب دور أكبر في النشاط الاقتصادي، وهو ما يسهم في تخفيف عبء الديون وتقليص الضغط على الموازنة العامة للدولة.
وأضاف نافع، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع قناة العربية Business، أن يجب أن تخفف من التزاماتها تجاه النشاط الاقتصادي، وتفسح المجال أمام القطاع الخاص الأكثر كفاءة، مع الاستمرار في دورها التنظيمي والإشرافي كمشرّع ومنظم للسوق.
وأشار إلى أن مرونة سعر الصرف تظل دائمًا موضع اهتمام، إلا أن هناك توجس من تراجع هذه المرونة مؤخرًا.
وتابع أن صندوق النقد يولي اهتمامًا خاصًا في هذه المرحلة بـ الإصلاحات الضريبية والمؤسسية، مشيرا إلى مسألة تحرير أسعار المحروقات سيكون هناك انتظارا لقياس أثرها السلبي على التضخم والتي بالكاد بدأت تهدأ ومن ثم تأثيرها على سياسات البنك المركزي، ما إذا كان سيستمر في التيسير، وكان هذا مناط تحذير من الصندوق.