نظّمت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) منتدى رفيع المستوى تحت عنوان "التحول الرقمي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة"، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين، ورواد القطاع الصناعي، وممثلي الشركات الخاصة، إضافة إلى عدد من كبار الخبراء والمختصين في مجال الابتكار الصناعي، في إطار الجهود المتواصلة لدعم مسار التحول الرقمي وتعزيز تنافسية قطاع التصنيع في مصر.
سلّط المنتدى الضوء على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في العمليات التصنيعية، والاستفادة من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتحليلات الضخمة، لتعزيز كفاءة الأداء ودعم الاستدامة الصناعية في مصر.
وفي كلمته خلال الحدث، أكد الأستاذ سامح حماد، مدير مكون المناطق الصناعية والتكتلات في مشروع شراكات العمل ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة (JP-SME) التابع للوكالة، أن هذا المنتدى يُعد امتداداً لجهود الدولة في تمكين القطاع الصناعي المصري وتحفيزه على اعتماد التقنيات الرقمية المتقدمة. وأشار إلى أن التحول الرقمي لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة لضمان مواكبة التطورات العالمية ورفع القدرة التنافسية للصناعات المحلية.
يأتي هذا المنتدى في وقتٍ تسعى فيه مصر إلى تعزيز بنيتها التحتية الرقمية وتطوير بيئة صناعية مرنة وقادرة على الاستجابة لمتغيرات السوق العالمي، بما يدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.