أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، في أول يوم تداول في شهر نوفمبر، قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى اليوم الثلاثاء، على ارتفاع على الرغم من عدم اليقين بشأن النتيجة.
وبالنسبة للمستثمرين، فإن النتيجة غير الواضحة أو المتنازع عليها أسوأ الأوضاع على المدى القصير، ومن المرجح أن تؤدي إلى تقلبات في السوق.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 23ر1 في المئة يوم الإثنين، في حين أغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعاً بنحو 6ر1 في المئة. وشهد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا صعودًا وهبوطًا، لكنه انتهى في منطقة إيجابية، حيث ارتفع بنسبة 42ر0 في المئة.
وتحققت المكاسب في أسواق الولايات المتحدة رغم التوتر بشأن الانتخابات واقتراب أجزاء من أوروبا من إجراءات الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وشهد كل من شهري سبتمبر أكتوبر، انخفاض المؤشرات، بعد أن ارتفعت الأسواق خلال معظم الفترة منذ أواخر مارس الماضي.