كشف هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، أنه جارى إعداد دراسة جدوى لتطوير مصنع النصر لصناعة الكوك، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في نظم العمل بدلًا من المعدات القديمة.
قال توفيق فى تصريحات صحفية إنه تم اطلاع الشركة المنفذة على كافة الظروف الخاصة بشركة الكوك وذلك للدراسة عليها ومنها توقف الحديد والصلب المشتري الرئيسي للكوك، هذا إلى جانب التصدير بخسارة، نتيجة شراء المواد الخام من أمريكا، وتصديره إلى الهند مرة أخرى مع انخفاض في القيمة التسعيرية مما يترتب عليه حدوث خسائر.
وأضاف توفيق، أن التطوير يشمل أعادة بطارية رقم 3 خاصة وأنها تعتمد على تكنولوجيا قديمة في عملها وتم توقيع عقد البناء مع تحالف فاش ماش الأوكرانى ومتوقع بدء تشغيلها عام.
يشار الى أنه تم أنشاء شركة النصر لصناعة الكوك عام 1960 وبدأت الشركة أنتاجها عام 1964 ببطارية واحدة بعدد 50 فرن بطاقة أنتاجية سنوية 328 الف طن كوك تعدينى ، وتم أنشاء البطارية الثانية وبدا الانتاج عام 1974 بعدد 50 فرن بطاقة أنتاجية سنوية 328 الف طن
وتم إنشاء البطارية الثالثة عام 1979 بعدد 65 فرن بطاقة أنتاجية سنوية 560 الف طن كوك
وتم أنشاء البطارية الرابعة عام 1993 بعدد 65 فرن بطاقة أنتاجية 560 الف طن سنويا ليكون الطاقة الانتاجية للبطاريات الاربع 1.6 مليون طن سنويا ، وتم أعادة بناء البطارية الاولى عام 2000 والثانية عام 2006.