أسعار الذهب، شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً في البورصة العالمية اليوم الثلاثاء، حيث وصل سعر الأونصة إلي 2917 دولاراً للأونصة لأول مرة في تاريخ تسعير الذهب كما تحركت العقود الآجلة للذهب بقوة، مما قد ينعكس على سعر الذهب في مصر مع فتح البيع والشراء في السوق المصري خلال ساعات من الآن.
فرض الرسوم الجمركية
وارتفعت وتيرة التوترات مرة أخرى بعد أن أرجأ ترامب تطبيق فرض الرسوم الجمركية المقررة على المكسيك بعد أن أعلنت عن تعزيز حدودها مع الولايات المتحدة، ليعود ويقرر زيادة رسوم ضريبية أخرى على واردات الألمنيوم والصلب، مما دفع الصين إلى الرد بالمثل.
سعر الذهب
وتسببت كل هذه التراشقات المستمرة ورد الصاع صاعين من الصين تجاه أمريكا في حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة، مثل الذهب.
أسعار الذهب في مصر:
عيار 24 يسجل 4651 جنيها.
عيار 21 يسجل 4070 جنيها.
عيار 18 يسجل 3489 جنيها.
عيار 14 يسجل 2713 جنيها.
الجنيه الذهب 32560 جنيها.
سعر الذهب عالميا
ويشهد الوقت الحالي ارتفاعا متزايدا عن المعدلات الطبيعة من البنوك المركزية والمستثمرين على شراء الذهب كوسيلة للتحوط في ظل الاضطرابات وفي خضم حرب تجارية شعواء بين اقتصادي دولتين من أكبر الاقتصادات العالمية.
وارتفعت العقود الفورية لـ سعر الذهب في تداولات اليوم بـ 0.24% الآن ويتداول عند 2915.12 دولار للأوقية وقد بلغ مستوى قياسيا أمس عندما تم تداوله عند 2942.69، لتتحقق عندها قمة تاريخية قبل أن يتراجع قليلًا.
سعر الذهب
وعدّل بنكا سيتي ويو بي إس توقعاتهما لـ الذهب في 2025 وقالا إن المعدن الأصفر سيغلق العام عند مستويات الـ 3000 دولار أمريكي.
سبب ارتفاع أسعار الذهب
وتتزايد المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على واردات الألمنيوم والصلب، مما دفع الصين إلى الرد بالمثل.
هذه التوترات التجارية تسببت في حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة، مثل الذهب.
يعتبر الذهب ملاذاً آمناً في أوقات الأزمات الاقتصادية والسياسية، حيث يحافظ على قيمته في ظل الظروف غير المستقرة. ومع تصاعد التوترات التجارية، لجأ المستثمرون إلى شراء الذهب لحماية أموالهم من تقلبات الأسواق.
وتشهد الأسواق زيادة الطلب على الذهب من قبل المستثمرين والبنوك المركزية، حيث تسعى هذه المؤسسات إلى تنويع احتياطاتها من العملات الأجنبية وتقليل تعرضها للمخاطر الاقتصادية.