حمد المرزوق رئيس مجلس الإدارة لمجموعة بيت التمويل الكويتي:
الهويّة البصريّة الجديدة تحمل شعار «آفاق بلا حدود» وتعكس الرؤية المستقبليّة لـ«بيت التّمويل الكويتي»
السوق المصرية واعدة ودخول بيت التمويل الكويتي يمثل إضافة نوعية لصناعة التمويل الإسلامي بالمنطقة
بيت التمويل الكويتي يستهدف حصة سوقية من 3٪ إلى 5٪ بالسوق المصرية
هالة صادق الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك بيت التمويل الكويتي ــ مصر:
نستهدف الحصول على حصة سوقية تتناسب مع حجم وطموحات المجموعة وجذب شريحة جديدة من العملاء
أصول البنك تجاوزت 36.2مليار دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من 2024
المجموعة تعمل في 12 دولة عبر شبكة أعمال قوية تضم 680 فرعًا مصرفيًا و2300 جهاز صراف آلي و 18000موظفًا
حدث مصرفي مهم تشهده السوق المصرية بأكملها متمثلة في أكبر صفقة استحواذ كاملة من مجموعة «بيت التمويل الكويتي- مصر» على البنك «الأهلي المتحد- مصر»، وهذا الحدث وتلك الصفقة جاءت لتحدث حراكا كبيرا في أوساط المال والأعمال بشكل عام وبالجهاز المصرفي على وجه التحديد لتؤكد أن الاقتصاد المصري مازال يمثل مقصدا استثماريا وفرصا واعدة لجذب أكبر الكيانات المصرفية الإقليمية بل والعالمية لتساهم بما لديها من خبرات في استكمال مسيرة النهضة التنموية الكبرى التي تشهدها مصر.
وجاء قرار مجموعة بنك التمويل الكويتي « KFH» بما لديها من خبرات وأنشطة ونجاحات في 12 دولة بمختلف بقاع العالم، بالاستحواذ على «البنك الأهلي المتحد مصر» وإعلان علامته التجارية وإطلاق هويته البصرية تحت شعار آفاق بلا حدود لتؤكد أولا وقبل كل شيء أن تلك المجموعة جاءت إلى السوق المصرية تحمل معها فلسفة جديدة في إطار استراتيجية واعدة ومستهدفات طموحة تواكب معطيات المرحلة بالسوق المصرية، وما يتطلبه الأمر لمزيد من الخدمات والمنتجات المالية والمصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وجميعها مدعومة بخبرات وكفاءات لقيادات لها ثقلها على الساحة المصرفية الإقليمية والعالمية والمحلية.
فيما أعلنت مجموعة بيت التمويل الكويتي، أنَّه في إطار استحواذها الكامل على مجموعة البنك الأهلي المتحد- البحرين، جرى تغيير العلامة التجارية للبنك الأهلي المتحد- مصر إلى «بنك بيت التمويل الكويتي-KFH» مصر، وتحوَّل البنك كليًّا إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وأحد وحدات مجموعة بيت التمويل الكويتي، التي تعمل حاليًّا في 12 بلدًا حول العالم وتُعد ثاني أكبر بنك إسلامي في العالم وأكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية.
ويأتي هذا التغيير بعد استحواذ مجموعة بيت التمويل الكويتي «KFH» على مجموعة البنك الأهلي المتحد– البحرين في عام 2022، وتحويله إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في ديسمبر 2023، مع استكمال اندماجه أيضًا مع البنك الأهلي المتحد- الكويت في فبراير 2024.
ثاني أكبر بنك إسلامي
وتُعد مجموعة بيت التمويل الكويتي - KFH ثاني أكبر بنك إسلامي على مستوى العالم من حيث الأصول، لتتجاوز 36.2 مليار دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من عام 2024، كما يمتلك «KFH» حضورًا قويًا على صعيد الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تعمل المجموعة في 12 دولة عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم نحو 680 فرعًا مصرفيًا وحوالي 2300 جهاز صراف آلي ونحو 18,000 موظف.
وتتمثل رسالة مجموعة بيت التمويل الكويتي في تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء مع حماية وتنمية المصلحة المشتركة لجميع الأطراف المعنية بالمؤسسة المالية، كما تتمثل رؤيته في قيادة التطور العالمي للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والارتقاء إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر موثوقية وربحية مستدامة في العالم.
ويحرص البنك في مصر على المضي قدمًا في التحول الرقمي وإضفاء الطابع التكنولوجي على مجمل الخدمات والمنتجات التي يوفرها لعملائه، باعتبارها وسيلة لخدمة العملاء بأعلى مستويات الجودة والسهولة والأمان، مستفيدًا من خبرة مجموعة بيت التمويل الكويتي والتي أطلقت الهوية البصرية الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود» لمواكبة النمو والنجاحات الكبيرة والانتشار العالمي الواسع وتحقيق الطموحات، وتأكيدًا على استمرار تبني التكنولوجيا والتطور والابتكار في عصر الرقمنة، وتعزيز الريادة والتفوق في الخدمات المصرفية الإسلامية.
وبهذه المناسبة علَّق حمد عبد المحسن المرزوق، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة بيت التمويل الكويتي قائلًا: «يسعدنا أن نتواجد في جمهوريّة مصر العربيّة الشّقيقة للإعلان عن تدشين مرحلة جديدة في الصّيرفة الإسلاميّة من خلال إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلي المتحد- مصر، ليصبح بدء من اليوم بنك بيت التّمويل الكويتي- مصر KFH، في خطوة تاريخية من شأنها أن تشكل إضافة حقيقية للخدمات المصرفية الإسلامية في مصر ورافدًا قويًّا من روافد الاقتصاد المحلي ضمن القطاع المصرفي المصري.
وأضاف: بيت التمويل الكويتي يمتلك خبرات عريقة في الصيرفة الإسلامية، وهو أكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية، وهو أكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت على مستوى القطاع الخاص الكويتي بقيمة سوقية تناهز الـ 13 مليار دينار، كما أصبح ثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، وموجود في 12 دولة حول العالم أبرزها: الكويت، البحرين، تركيا، مصر، ألمانيا، بريطانيا، وهذا بكل تأكيد يُعزِّز مكانة بنك بيت التمويل الكويتي – مصر، علامةً تجاريةً قوية ذات موثوقية عالمية وانتشار عالمي وهدف طموح بانضمام مجموعة بيت التمويل الكويتي لقائمة أكبر 100 بنك في العالم.
وأضاف المرزوق: بعد استحواذ مجموعة بيت التّمويل الكويتي التّاريخي على مجموعة البنك الأهلي المتّحد– البحرين في أكتوبر 2022، بذلنا جهودًا كبيرة على مستوى المجموعة، ونجحنا بإتمام عمليّة تحويل البنك الأهلي المتّحد – مصر إلى الصيرفة الإسلاميّة.. والآن وبعد إطلاق الهوية البصرية الجديدة، أصبح اسمه بنك بيت التمويل الكويتي- مصر KFH، لنعلن عن توسيع عمليّاتنا المصرفيّة في السّوق المصري الذي يعد سوقًا كبيرًا ويتمتّع بفرص نمو واعدة.
وأشار المرزوق إلى أن الهويّة البصريّة الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود»، تعكس الرؤية المستقبليّة واستراتيجية النمو والتفوق الرقمي لـ«بيت التّمويل الكويتي» ومكانته الرائدة بقيادة التطوّر العالمي للخدمات الماليّة الإسلاميّة على مستوى العالم، وتشكل نقطّة مهمّة وتحول استراتيجي في تاريخ البنك، ودافع نحو تحقيق الطموحات بانفتاح أكبر نحو المستقبل حيث سيكون لهذا التغيير انعكاسًا مباشرًا على مستوى الأداء وأسلوب العمل وتعزيز تجربة العميل لتتناسب مع الهوية الجديدة.
وتوجَّه المرزوق بالشكر لجميع الموظفين وللإدارة التنفيذية في بنك بيت التمويل الكويتي- مصر KFH، متمنيَّا التوفيق لهم في المرحلة المقبلة، مع التأكيد على أهمية مواصلة الريادة في الخدمات المصرفية الإسلامية وتقديم الأفضل للعملاء من خدمات ومنتجات وحلول مالية تفوق تطلعاتهم.
ولفت إلى أن البنك يستهدف ارتفاع الحصة السوقية من معدل 3% إلى 5% بالسوق المحلية المصرية، موضحًا أن الالتزام المجتمعي على رأس استراتيجية البنك خلال الفترة المقبلة مشيرًا إلى أنه يوجد برتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير.
ومن ناحيتها، قالت هالة صادق الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك بيت التمويل الكويتي – مصر- KFH: يسعدنا أن نعلن عن التحول الرسمي للعلامة التجارية للبنك الأهلي المتحد – مصر إلى بنك بيت التمويل الكويتي – مصر، وهذا التغيير ليس مجرد تبديلاً للاسم أو الهوية البصرية، بل هو خطوة استراتيجية مهمة تُجسد انضمامنا الكامل إلى مجموعة بيت التمويل الكويتي، الرائدة عالميًا في مجال الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وأضافت: سنواصل التزامنا بتقديم خدمات مصرفية متميزة، مع تعزيز تركيزنا على تقديم حلول مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية تلبي احتياجات عملائنا المتنوعة وهذه الخطوة تأتي لتعكس طموحنا الكبير للتوسع والنمو، مدعومين بخبرات وإمكانات مجموعة بيت التمويل الكويتي، والتي تمتلك ملاءة مالية قوية وقدرات تنافسية عالية إقليميًا وعالميًا، وتعد رمزًا للريادة والجودة في القطاع المصرفي.
وأشارت إلى أنَّ بنك بيت التمويل الكويتي – مصر يستهدف الحصول على حصة سوقية في مصر، تتناسب مع حجم وطموحات المجموعة، بما يعزز من تنافسية الخدمات المتوافقة مع الشريعة ويجذب قاعدة عملاء جديدة لتعزيز الشمول المالي في مصر.
ولفتت إلى أن تحول البنك لتقديم خدمات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية يُعزز من فرص نموه، نظرًا للطلب المتزايد على الصيرفة الإسلامية، كما يسهم في تحقيق أهداف الشمول المالي من خلال اجتذاب فئات جديدة من العملاء المهتمين بالمنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة.
وأكدت أن البنك سيُقدم لعملائه مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات المالية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، مشيرةً إلى أن تحول عمليات البنك لن يكون لها تأثيرًا على الشروط التجارية المتفق عليها مسبقًا مع العملاء حتى تاريخ استحقاق التمويل، ولن يؤدي إلى تحميلهم أي أعباء أو تكاليف نتيجة لعملية التحول.
وذكرت أن مجموعة بيت التمويل الكويتي، تعد ثاني أكبر مصرف إسلامي في العالم بحجم أصول تتجاوز 36.2 مليار دينار كويتي ووجود استراتيجي في 12 دولة، مضيفة: هذه الخطوة الاستراتيجية تمثل نقلة نوعية في مسيرتنا، وتفتح آفاقًا جديدة من النمو والازدهار لعملائنا، فالتغيير ليس مجرد تبديلًا للاسم أو الهوية البصرية وإنما بداية لتدشين مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية المبتكرة المدعومة بالخبرات الكبيرة لمجموعة بيت التمويل الكويتي وريادتها في هذا المجال إقليميا ودوليًّا.
وأضافت: «اختيار مصر وجهةً رئيسية لخطط توسع مجموعة بيت التمويل الكويتي يعكس الإيمان العميق بإمكانياتها الاقتصادية الواعدة ونحن ملتزمون بدعم مسيرة التنمية في مصر، من خلال تقديم حلول مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية تلبي احتياجات الأفراد والشركات على حدٍ سواء في ضوء الطلب المتزايد والمستمر على الصيرفة الإسلامية خلال الأعوام الأخيرة».
وتابعت: «يتجاوز حجم أصول الصيرفة الإسلامية 1.1 تريليون جنيه بنهاية شهر سبتمبر 2024، داخل السوق المصري بحصة سوقية 5% من إجمالي أصول القطاع المصرفي، الأمر الذي يشير إلى فرص النمو الكبيرة التي تحظى بها هذه الصناعة داخل مصر خلال الأعوام المقبلة».
واستكملت: «ومن هذا المنطلق فإنَّ استراتيجية بنك بيت التمويل الكويتي ترتكز خلال الفترة المقبلة على احتلال الصدارة داخل سوق الصيرفة الإسلامية في مصر، واقتناص الحصة الأكبر على غرار الأسواق كافة التي يعمل بها البنك، من خلال القيام بدور بارز في طرح الخدمات والمنتجات المصرفية التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية».
واستطردت: «أتوجه بجزيل الشكر إلى جميع العاملين في البنك على الجهود المبذولة والتي تمثلت في نجاح تحول أنشطة البنك حتى تكون متوافقة مع الصيرفة الإسلامية انتهاءً بتغيير العلامة التجارية للبنك ليُصبح مصرفنا رسميًّا عضوًا في عائلة بيت التمويل الكويتي ونحن على ثقة بأنَّ هذا التحول سيفتح آفاقًا جديدة بلا حدود للبنك ولعملائنا وسيساهم في تعزيز مكانة مصر مركزًا ماليًّا إسلاميًّا رائدًا في المنطقة».
وأكدت أن عملية التحول تؤكد على الرؤية شديدة الإيجابية لدى المجموعة الكويتية للسوق المصرية، ورغبتها فى تنفيذ المزيد من التوسعات داخل السوق المصرية خلال الفترة المقبلة باعتبارها سوقًا واعدة وضخمة ويمكن من خلالها تحقيق عوائد مرتفعة، كما تحظى بالاهتمام الكويتي على مدار التاريخ وفى جميع الأوقات.
وحول رؤية المجموعة وتوجهاتها في السوق المصرية وفلسفة تواجدها بالساحة المصرفية المصرية، أكد «المرزوق» أن السوق المصري يُعد سوقًا واعدًا وهو أحد الاستراتيجيات الشاملة لدعم مجموعة بيت التمويل الكويتي، بهدف التوسع إقليمًا ودوليًا وأن مصر من الدول المهمة، لا سيما أنَّ السوق المصري يتميَّز بالفرص الواعدة في العديد من القطاعات أبرزها القطاع الصناعي والسياحي.
وتطرق إلى مستوى الخدمات المصرفية، حيث أشاد رئيس المجموعة بالبنوك الموجودة حاليًا داخل السوق المصري، مشيرًا إلى أنَّها تتميَّز بالخدمات المصرفية المتميزة، وأن دخول بيت التمويل الكويتي للسوق المصري، يُمثل خطوة تاريخية وإضافة مهمة للخدمات الإسلامية في مصر.
وأوضح أن بيت التمويل الكويتي لديه حصة سوقية كبيرة، منها على سبيل المثال في دول: الكويت والبحرين وتركيا، ويُعد من أكبر البنوك الإسلامية مقارنة بباقي البنوك الأخرى، مؤكدًا أن المسؤولية الاجتماعية على رأس استراتيجية البنك وأنه يوجد تعاونًا مع مؤسسة مصر الخير.
جدير بالذكر أن بنك بيت التمويل الكويتي- مصر KFH «البنك الأهلي المتحد– مصر سابقًا» حقَّق نتائج أعمال متميزة خلال عام 2024، بما يعكس النمو المطرد لأنشطة البنك وقاعدة عملائه وتوسعه الجغرافي في أنحاء الجمهورية، حيث أظهرت نتائج الأعمال ارتفاع صافي الأرباح المجمعة لتسجل 5.5 مليار جنيه بنهاية عام 2024 بمعدل نمو 65% عن السنة السابقة.
وكشفت قائمة المركز المالي عن نمو إجمالي الأصول بمعدل 29% لتسجل 144 مليار جنيه بنهاية عام 2024 بما ينعكس في قاعدة رأسمالية قوية ومعدلات سيولة مرتفعة وجودة الأصول، وارتفع صافي الدخل من العائد بنسبة 52.4% مسجلًا 7.6 مليار جنيه بنهاية عام 2024، بينما سجَّل صافي الدخل من الأتعاب والعمولات 999 مليون جنيه.
ونمت ودائع العملاء بنسبة 30% لتصل إلى 117 مليار جنيه بنهاية 2024، كما زاد إجمالي محفظة التمويلات لتسجل 85.3 مليار جنيه، بنسبة نمو 26%، كما يمتلك البنك شبكة فروع تصل حاليًا لنحو 44 فرعًا منتشرة في أنحاء الجمهورية.