«The Curve» مرحلة جديدة بكمباوند زيزينيا المستقبل تتميز برفاهية المساحات والتصميمات


الثلاثاء 29 اغسطس 2017 | 02:00 صباحاً

عقدان من الزمان هما عمر الإبداع والتميز

والتفرد الذى سطرته شركة «أرضك» للتنمية والاستثمار العقارى على جدران القطاع

العقارى المصرى، حيث نجحت خلال تلك الفترة فى وضع بصمتها المعمارية الخاصة وحصد

النجاح تلو الآخر حتى أصبحت إحدى كبرى الشركات العقارية فى مصر والشرق الأوسط،

واستطاعت عن جدارة واستحقاق أن تصنع لنفسها اسماً كبيراً وسمعة طيبة يشهد لها

القاصى والدانى فى السوق المصرى، وذلك لالتزامها بكافة وعودها تجاه عملائها

ولتطلعها للمستقبل واتخاذها خطوات فعلية لتحقيق ذلك المستقبل الذى نأمله جميعاً،

مرتكزة فى ذلك على تشييد مشروعات متفردة تعدّ علامات مضيئة على أرض العمران.

كل تلك الإنجازات والنجاحات لم تأتِ من

فراغ أو مجرد صدفة، ولكنها جاءت بفضل العلم والدراسة وارتكاز الشركة بقيادة

الدكتور المهندس أشرف دويدار.. العضو المنتدب لشركة «أرضك» للتنمية والاستثمار

العقارى، على العديد من عوامل القوة أهمهـا الرؤيـة الاستراتيجية الخاصة وفريق عمل

متكامل وتنويع النشـاط وتنفيذ استثمارات فى المجالات الصناعية والعقارية والعمل

على التطوير الإبداعى للتصاميم المعمارية والتعاون مع أفضل المكاتب الاستشارية فى

مصر والعالم لتستلهم منها التجارب العالمية الفريدة للمجتمعات المتقدمة مع الحفاظ

على التراث الثقافى والمعمارى المصرى وإيمان الشركة بدورها فى المسئولية

المجتمعية.

وأعلن د.م. أشرف دويدار عن إطلاق مرحلة

جديدة بكمباوند زيزينيا المستقبل «The Curve» بنموذج

الليان، تتميز برفاهية المساحات والتصميمات فضلاً عن العروض والتسهيلات التى

نقدمها فى تلك المرحلة وفى الكمباوند بأكمله بما يتناسب مع الإمكانيات لعملاء

«زيزينيا المستقبل» المتميزين الباحثين عن الرفاهية والخصوصية بالسوق المحلية والإقليمية.

وكشف «دويدار» عن الفلسفة العقارية للشركة

الفترة المقبلة والتى تعتمد على توفير مشروعات سكنية متميزة من أجل السكن لتلبية

احتياجات العملاء، كما أن الاستراتيجية الاستثمارية الطموحة للشركة تتمثل فى الفوز

بالفرص الاستثمارية فى القطاعين العقارى والصناعى، حيث اتجهت الشركة إلى الاستثمار

فى الصعيد.. وإلى نص الحوار..

 فى البداية.. نود التعرف على قراءتك للسوق

العقارى خلال العام الجارى؟

 أؤكد أن السوق العقارى سوق جيد وواعد فمازال

العقار هو الملاذ الآمن والاستثمار الجيد، وهناك مؤشرات تؤكد أن الطلب على العقار

سيرتفع خلال الفترة القليلة المقبلة نتيجة عودة المصريين العاملين بالخارج الذين

يرغبون فى شراء الوحدات السكنية بقصد السكن أو الاستثمار، وألفت النظر هنا إلى أن

طبيعة العملاء تتجه دائماً إلى التفكير واستغراق وقت طويل قبل اتخاذ قرار الشراء.

وأشير هنا إلى أن الشركات العقارية قامت

بتقديم عروض متنوعة للعملاء بمد فترات سداد الأقساط وتحصيل مقدمات أقل من العملاء،

وعلى رأسهما شركتنا التى أتاحت لعملائها فترة سداد أقساط على 10 سنوات بدون فوائد،

وذلك مراعاة للزيادة التى تم إقرارها عقب قرار التعويم.

 ما هى آخر التطورات بشأن كمباوند زيزينيا

المستقبل؟

أطلقنا مرحلة جديدة بكمباوند زيزينيا

المستقبل وهى «The Curve» بنموذج الليان تتميز برفاهية المساحات

والتصميمات فضلاً عن العروض والتسهيلات التى نقدمها فى تلك المرحلة وفى الكمباوند

بأكمله بما يتناسب مع الإمكانيات لعملاء «زيزينيا المستقبل» المتميزين الباحثين عن

الرفاهية والخصوصية بالسوق المحلية والإقليمية. فعلاوة على العملاء المصريين فى

الداخل والخارج، تستهدف الشركة العملاء من المصريين العاملين بالخارج وغيرهم من

العملاء الآخرين غير المصريين فى إطار سياسة الشركة المبنية على فكرة «تصدير

العقار».

كما نقدم خدمات جديدة ومتنوعة بكمباوند

زيزينيا المستقبل مثل: Ladies & Gents Lounge كما توجد منطقة مفتوحة للتجمعات للعائلية، وذلك يخدم فلسفة شركة «أرضك» فى دعم

وتحفيز التفاعل المجتمعى الإيجابى والتى تساهم فى خلق وسيلة تفاعل مؤثرة بداخل

مجتمع زيزينيا المستقبل، حيث إننا نعتبر أن مشروع زيزينيا المستقبل هو انعكاس

حقيقى لرؤية الشركة وفلسفتها فى السعى نحو خلق مجتمع مختلف ومبتكر.

وفيما يخص الأعمال الإنشائية نقوم

باستكمال الأعمال الإنشاءات الفعلية لكمبوند «زيزينيا المستقبل» والتى بدأناها منذ

أكتوبر 2016، وهو ما يؤكد مصداقية الشركة فى التنفيذ والتزامها الواضح بالتوقيتات

الزمنية التى تم تحديدها لتسليم وحدات المشروع فى وسط التحديات الاقتصادية

الحالية.

تم تصميم كمباوند زيزينيا المستقبل من

خلال فلسفة تقوم على توفير حياة أكثر خصوصية ورفاهية وأمناً، ليضم مجموعة من

الخدمات المتميزة منها مركز خدمات يومية، وأماكن مخصصة للشواء ومركز طبى وألواح

طاقة شمسية، مسجد، وتراك عجل، وآخر للمشى، إضافة إلى منطقة ترفيهية، وبحيرات

صناعية، بجانب مركز تجارى متميز، وسخانات شمسية، ومكان خاص للنفايات فى كل دور بما

يتوافق مع مفاهيم الحفاظ على البيئة.

كما أن الوحدات السكنية بكمبوند «زيزينيا

المستقبل» تتميز بحالة فريدة من التنوع لتلبى كافة الاحتياجات والتطلعات فهى تضم

مساحات تتراوح ما بين 160 و568 متراً مربعاً، وهى عبارة عن شقق غرفتين، وأخرى 3

غرف، فضلاً عن الدوبلكس، والأرضى، والدور الأخير بالروف.

ويجرى حالياً توصيل أعمال البنية التحتية

من طرق ومياه وصرف الصحى وغيرها لـ «مستقبل سيتى»، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال

الفترة القادمة، وأشير هنا إلى أنه سيتم ضخ المزيد من رؤوس الأموال من حصيلة بيع

الأراضى بالمدينة لأعمال الترفيق لتسريع معدلات التنمية بهدف تنفيذ مشروعات خدمية

تساعد على جذب راغبى السكن.

 وماذا عن آخر المستجدات بالنسبة لمشروعات شركة

«أرضك»؟

أحدث إضافة لشركة أرضك للتنمية والاستثمار

العقارى وعملائها هو إطلاقها مؤخراً لشركة «قيمة لإدارة المنشآت والمرافق»، حيث

تهدف شركة قيمة إلى تقديم مجموعة من الخدمات المتميزة فى مجال إدارة المنشآت

والمرافق بالإضافة إلى خلق كوادر مصرية شابة مؤهلة للعمل فى مجال إدارة المرافق

والمنشآت وهى الفجوة التى افتقدها قطاع العقارات لزمن بعيد.

كما قامت شركة «أرضك للتنمية والاستثمار

العقارى» برعاية معرض الأهرام العقارى 2017 بأحدث مشاريعها بمستقبل سيتى «زيزينيا

المستقبل»، وقد تفقد معالى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية د. مصطفى

مدبولى جناح الشركة وأشار إلى أن اكتمال المشروعات مثل مشروع زيزينيا المستقبل

التابع لشركة أرضك للتنمية والاستثمار العقارى سيساهم فى نمو المجتمعات العمرانية

الجديدة مثل مستقبل سيتى ويعد إشارة جيدة لإعمارها وزيادة الإقبال عليها وهو ما

يأتى متماشياً مع استراتيجية الدولة فى خفض الضغط على مدن القاهرة والجيزة، كما

شارك فى المعرض مجموعة واسعة ومتنوعة من المطورين العقاريين فى الفترة من 27 - 30

يوليو، كما نشارك أيضاً بمعرض «النخبة العقارى» والذى يقام فى الفترة من 9- 12

أغسطس بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات.

 هل لدى شركتكم اتجاه للمشاركة فى تنمية مدن

الصعيد؟

 بالطبع.. فمحافظات الصعيد من مناطق الجذب

الاستثمارى التى تظهر على الساحة حالياً نظراً لما يتوافر بها من فرص استثمارية

واعدة غير مستغلة، إضافة إلى وجود كافة عناصر النجاح لهذه الفرص وفى مقدمتها توافر

الأراضى اللازمة لإقامة المشروعات بأسعار مقبولة وغير مبالغ فيها، وذلك على عكس ما

حدث فى المدن الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى والتى ارتفعت بها الأسعار بصورة

جنونية نتيجة اتباع وزارة الإسكان ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية نظام

المزايدات فى طرح الأراضى بهذه المناطق، حيث ارتفع سعر متر الأرض بمدينة القاهرة

الجديدة على سبيل المثال ليعادل ثلاثة أضعاف ما كان عليه خلال العام الماضى فقط.

لذا قررت شركة «أرضك» ضمن استراتيجيتها

الاستثمارية الطموحة أن تتوجه إلى الاستثمار فى الصعيد لاقتناص هذه الفرص الواعدة

وإحداث تنمية حقيقية هناك، حيث إن هناك طلباً متزايداً على الوحدات السكنية من قبل

العملاء هناك.

 وهل لديكم أيضاً نية للاستثمار فى محور تنمية

قناة السويس؟

 بالتأكيد.. فالشركة تبحث دائمًا عن الفوز بالفرص

الاستثمارية فى القطاعين العقارى والصناعى، خاصة فى مناطق المشروعات القومية التى

أعلنت عنها الدولة مثل تنمية محور قناة السويس.

وأشير هنا إلى أن طروحات الأراضى

والمشروعات بمنطقة قناة السويس تأخرت كثيراً، ولذلك يجب على الحكومة أن تقوم

بطرحها فى الوقت الحالى خاصة بعد الإعلان عن تنفيذ طريق الحرير الذى سيساعد على

تنشيط حركة التجارة بالمنطقة الاقتصادية بأقليم القناة، كما أن الدولة مطالبة

بتعديل القوانين المنظمة لعملية طرح الأراضى بالمنطقة الاقتصادية وإضافة بعض التعديلات

على القوانين الموجودة حالياً وتحديد الأراضى التى سيتم طرحها بحق الانتفاع،

والفترة الزمنية المحددة للشراء، وعرض الاشتراطات البنائية والأسعار التى تتلاءم

مع المطورين سواء العقاريين أو الصناعيين، خاصة أن هناك عدداً كبيراً منهم فى

انتظار تلك الطروحات بفارغ الصبر لتحديد مدى إمكانية المشاركة فى هذا المشروع

القومى العملاق.

 من وجهة نظرك.. ما الذى تحتاجه المناطق التنموية

الجديدة لتجذب المزيد من رؤوس أموال القطاع الخاص؟

 هناك تحديات أساسية تعوق عملية الاستثمار فى أى

منطقة تنموية جديدة، والتى تتمثل فى عدم وجود منظومة تشريعية متكاملة وثابتة ومرنة

لتنظيم الاستثمار، إضافة إلى عدم توافر العمالة المؤهلة والمدربة فنياً، وما يترتب

عليها من ضعف فى جودة الإنتاج وعدم قدرته على منافسة المنتج الأجنبى.

ولذلك أرى أنه لابد من وضع حلول سريعة

وحاسمة لتلك التحديات، والتى تتطلب ضرورة توافر القوانين والتشريعات المنظمة

لعملية الاستثمار بهذه المناطق على أن تتمتع هذه القوانين بالثبات والمرونة لكى

يتوافر مناخ استثمارى آمن وجاذب لأى مستثمر خاصة المستثمرين الأجانب، إضافة إلى

وضع منظومة تشريعية مساعدة يكون واضحاً بها كافة القوانين واللوائح المنظمة للعمل

بأى قطاع اقتصادى، وما أود تأكيده هنا أن وضع بعض الحوافز الاستثمارية والمزايا

ليس هو الحل، ولكن علاج المشاكل بالمنظومة التشريعية هو الأساس، فضلاً عن قيام

الدولة بتوفير مراكز تدريبية فى المناطق التنموية الجديدة لتأهيل العمالة وتدريبها

والارتقاء بمستوى العامل مادياً وفنياً.

 برأيك، ما الدور الذى يجب على الدولة القيام به

لخلق فرص استثمارية جديدة؟

 محاربة الاحتكار، حيث أن الدولة يتمثل دورها فى

إسناد تنفيذ المشروعات إلى المطورين العقاريين «القطاع الخاص» مثلما حدث فى

المشروع الذى تبنته شعبة الاستثمار العقارى بتنفيذ وحدات إسكان لمحدودى ومتوسطى

الدخل مقابل الحصول على أرض لتنفيذ وحدات إسكان فاخر، وأشير إلى أن هذه الفكرة

جيدة جدًا، حيث إنَّها تساعد فى توفير عدد كبير من الوحدات السكنية للشرائح الأكثر

احتياجاً للسكن وهم محدودو ومتوسطو الدخل، كما أنها تسهم فى سد العجز فى المعروض

من الوحدات السكنية التى أشرت إليها سابقًا والعمل على تحقيق التنمية وفقا لخطة

«مصر 2030» التى تنادى بها القيادة السياسية، وذلك من خلال طرح الأراضى وتطوير

الآليات لضبط منظومة السوق العقارى مثل إصدار القوانين والتشريعات الحاكمة لتعاملات

السوق العقارى.